بدأت شركة إسرائيلية، ضخ
الغاز الطبيعي من
حقل "
تامار" في البحر المتوسط إلى
مصر اليوم الأحد، بعد أن بدأت الجمعة
عمليات تجريبية من خلال أنبوب أسفل البحر من مدينة عسقلان المحتلة إلى العريش.
ويبلغ طول هذا الأنبوب
قرابة 90 كيلومترا، وهو بملكية شركة EMG،
التي اشترتها شركتا "ديلك للتنقيب" و"نوبل إنرجي" الأميركية
بالاشتراك مع شركة "إيست غاز" المصرية، وكانت تستخدم في الماضي لضخ
الغاز من مصر إلى إسرائيل.
ويجري منذ أول من أمس
فحص صلاحية الأنبوب وقدرته على الحفاظ على ضغط الغاز وما إذا كانت هناك تصدعات أو
صدأ فيه، وسيبدأ ضخ الغاز رسميا من إسرائيل إلى مصر في 30 حزيران/يونيو الحالي.
ووفقا لموقع
"غلوبس"، فإنه إذا تبين عدم وجود مشاكل في ضخ الغاز التجريبي، فإنه سيبدأ
بكميات صغيرة، في مطلع تموز/يوليو المقبل.
وينص الاتفاق بين
"ديلك" وشركائها في حقل "تمار" وبين مجموعة
"دولفينوس" المصرية على تزويد فائض العرض، ولا يتوقع حدوث ذلك في الصيف،
بسبب توقعات استهلاك مرتفع جدا للكهرباء في إسرائيل. وسيصبح تصدير الغاز من
إسرائيل إلى مصر واسعا في الشتاء، عندما يبدأ استخراج الغاز بكميات تجارية من حقل
"ليفْيَتان".
وكان شركاء مصريون
وإسرائيليون اتفقوا على شراء 39 بالمئة من الأسهم في خط أنابيب غاز شرق المتوسط
مقابل 518 مليون دولار، في صفقة قالت الشركات اليوم الخميس، إنها ستمكن من البدء
في تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر ربما مطلع 2019.
وبموجب الاتفاق، تدفع
كل من "ديليك دريلينغ" الإسرائيلية و"نوبل إنرجي" ومقرها
تكساس، وهما تطوران معا حقول غاز إسرائيلية، 185 مليون دولار في حين تدفع شركة غاز
الشرق المصرية 148 مليون دولار لشراء حصة في شركة غاز شرق المتوسط التي تدير خط
أنابيب بين البلدين.