نشرت وسائل إعلام
الصور التي سلمتها الإمارات والسعودية والنرويج للسفن التجارية التي تعرضت للتخريب
قبالة ميناء الفجيرة الشهر الماضي، وصورها غواصون.
وتظهر في الصور الآثار
الكبيرة للاعتداء على السفن، ووصفتها الإمارات بأنها بسبب "هجمات معقدة تقف
وراءها دولة على الأرجح".
وفي وثيقة الإفادة
التي قدمتها الإمارات والسعودية والنرويج، إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، لم تتطرق
الدول الثلاث إلى الجهة التي تعتقد أنها تقف وراء الهجمات، ولم تذكر إيران التي
تتهمها الولايات المتحدة بالمسؤولية المباشرة عنها.
وأشارت النتائج
الأولية للتحقيق المشترك الذي تجريه الدول الثلاث، إلى أن الهجمات تطلبت خبرة في
قيادة الزوارق السريعة وغواصين مدربين، ثبتوا على الأرجح ألغاما بحرية في السفن
بقدر كبير من الدقة تحت سطح الماء، بهدف تعطيلها وليس إغراقها.
وقالت الإمارات
والسعودية والنرويج في الوثيقة، إن التحقيقات لا تزال مستمرة، لكن هذه الحقائق تعد
دلائل قوية على أن الهجمات الأربع كانت جزءا من عملية معقدة ومنسقة، نفذها فاعل ذو
إمكانيات واسعة وهو دولة على الأرجح.
وتعتقد الدول الثلاث
أن عددا من الفرق نفذت العملية ونسقت تفجير الشحنات الناسفة الأربع جميعها خلال أقل
من ساعة.