هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رسم تقرير اقتصادي لإذاعة صوت ألمانيا (DW) صورة متشائمة لاقتصاد كل من السعودية وباقي دول الخليج.
وتوقع
التقرير أن تلقي أزمات وحروب بظلالها السلبية على اقتصاديات السعودية ودول خليجية أخرى.
أولى تلك
الأزمات وفق التقرير هي الأزمة الخليجية بين قطر وجيرانها، التي تدخل عامها الثالث.
ويضيف التقرير أن الأزمة
مع إيران كذلك وصلت إلى مستويات تهدد بنشوء حرب تشعل النفط ومكاسب الاقتصاد التي تحققت
على مدى عقود في السياحة والنقل والخدمات المالية.
الأزمة
الأخرى التي لا يلتفت لها كثيرا هي بوادر ظهور تبعات تصعيد الحرب التجارية بين الولايات
المتحدة والصين، لاسيما وأن كلا البلدين شريكان أسياسيان للخليج على الصعيد الاقتصادي.
ووفق
التقرير فإن هذه الحرب تؤثر بشكل سلبي على التجارة البينية والعالمية مع الشركاء الآخرين
بشكل يهدد بتراجع الطلب على النفط الذي يشكل عصب الاقتصاد الرئيسي لدول مجلس التعاون
الخليجي وفي مقدمتها السعودية التي تعتمد على عائداته بنسبة تزيد على الثلثين. وفي
دول أخرى مثل سلطنة عمان والكويت تشكل العوائد النفطية أكثر من 60 و أكثر من 90 بالمائة
على التوالي. ولا يختلف الأمر في الإمارات باستثناء إمارة دبي التي تعتمد على السياحة
والنقل والخدمات المالية أكثر من اعتمادها على النفط".
ويؤكد
التقرير أن هذه الأزمات تتجه نحو التصعيد، وعليه فإن الحفاظ على مستوى المعيشة الحالي
لم يعد مضمونا في منطقة لم يعرف مواطنها الضرائب والرسوم طوال عقود.