قدّم شقيق الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة،
ناصر بوتفليقة، الثلاثاء، ملف تقاعده من منصبه كأمين عام بوزارة
التكوين المهني، وذلك بعد 37 عاما من اشتغاله بالقطاع.
ونقل موقع "كل شيء عن
الجزائر" عن المكلف بالإعلام على مستوى وزارة التكوين المهني، سفيان تسيرة، قوله إن "إحالة ناصر بوتفليقة على
التقاعد تم بطلب منه، ولا يتعلق الأمر بإنهاء مهام"، مشيرًا إلى أن "مراد بلحداد، مدير المالية والوسائل، هو من سيخلفه في المنصب بالنيابة وذلك إلى غاية ترسيمه".
وأوضح تسيرة أن ناصر بوتفليقة التحق بوزارة التكوين المهني سنة 1982 وتدرج في المسؤوليات إلى أن وصل لمنصب أمين عام الوزارة، مشيرا إلى أن
الحراك الشعبي الذي تعيشه البلاد "قد يشكل ضغطا، لكن أعتقد أنه من الطبيعي أن يطلب كل موظف الحصول على التقاعد بعد سنوات من الخدمة" وفق قوله.
ويشاع أن ناصر بوتفليقة يقف خلف استوزار عدة مسؤولين، أبرزهم رئيس الحكومة الحالي، نور الدين بدوي.
وكانت منابر إعلامية تحدثت سابقا، فور استقالة عبد العزيز بوتفليقة، أن شقيقه ناصر وضع تحت الإقامة الجبرية، إلا أن وزارة التكوين المهني نفت الخبر وقامت بنشر صوره في الوزارة لتكذيب الأخبار المتداولة، آنذاك.