هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت شبكة الصحفيين السودانيين (أحد مكونات تجمع المهنيين السودانيين) استمرار المجلس العسكري الانتقالي في قطع خدمة الإنترنت وعدم إعادتها.
واستنكرت الشبكة، في بيان لها الاثنين، عمليات "الفصل الممنهجة " في المؤسسات الإعلامية الرسمية.
وفي الثالث من يونيو/ حزيران الجاري، قُطعت خدمات الإنترنت في السودان.
كما أصدرت السلطات نهاية مايو/ أيار الماضي قرارا بسحب ترخيص مكتب قناة الجزيرة في السودان، والتحفظ على أجهزتها، من دون إبداء المبررات التي دفعتها لذلك.
وقالت الشبكة، في بيانها، إن استمرار قطع الإنترنت يفضح العقلية التي تسيطر على مقاليد البلاد، وفق تصورات العصر الحجري، دونما أدنى تقدير لقيم الإعلام الحر ودور فضاءات الشبكة العنكبوتية.
واستنكر البيان إقالة مدير التلفزيون الحكومي، جمال مصطفى، ومنع عدد من الكفاءات من دخول مباني التلفزيون، وفتح الباب أمام "عودة عناصر إعلام السلطة البائدة".
ونوهت شبكة الصحفيين بأن صحيفة "الصيحة"، المحسوبة على نائب رئيس المجلس العسكري، فصلت رئيس تحريرها عبد الرحمن الأمين، بعد انتقاده قوات الدعم السريع وقائدها في إحدى الفضائيات.
وحذرت شبكة الصحفيين من خطر وشيك بات يهدد بانهيار عدد من المؤسسات الصحفية، في ظل تملُّص الناشرين من مسؤولياتهم، وعدم الالتزام بدفع مستحقات الصحفيين.
من جانبها، استنكرت اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين (غير حكومية)، في بيان، استمرار قطع خدمة الإنترنت بالبلاد، الذي سبب أضرارا بالغة بشريحة واسعة من المواطنين، وحال دون تواصلهم.
وقطعت خطوط الإنترنت الأرضية بالخرطوم، منذ أيام، بعد توقف الخدمة على الهواتف المحمولة، على خلفية عصيان مدني شامل دعت إليه المعارضة بعد أحداث فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش.