هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يبدو أن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، قد التزم بشروط التهدئة الإعلامية مع رئيس الحكومة سعد الحريري، بعد موجة تشابك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استدعت توسط رئيس مجلس النواب نبيه بري بينهما.
وعبر حسابه الرسمي في تويتر غرد جنبلاط اليوم بتغريدة قال فيها: "إن وسائل التواصل الاجتماعي اليوم قد يكون فيها ايجابيات لكن سلبياتها أكبر لذا قررت من الآن وصاعدا استخدام الطرق التقليدية للاتصال وهي أضمن وأدق، وتسمح للمراجعة والتفكير بعيدا عن التوتر والتوتر المضاد والسجالات المرهقة دون جدوى، لن أنشر من الآن إلا مواقف عامة أو بعض الصور" .
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) 25 يونيو 2019
تدخل رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، لوقف المعركة الكلامية وحرب التصريحات والهجوم بين رئيس الحكومة سعد الحريري من جهة، والزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي.
وانشغل قطاع عريض من اللبنانيين خلال اليومين الماضيين، بمتابعة السجال الحاد "وحرب التغريدات" بين الطرفين وأنصارهما التي كادت أن تتطور لمربعات أخرى.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، نشر عدة تغريدات سخر فيها من جنبلاط، تأكيدا منه على الخلاف الذي وقع بين الطرفين، بسبب انتقادات مبطنة وجهها جنبلاط لأداء الحريري.
وكانت أنباء ذكرت أن جنبلاط عقد اتفاقا مع وزير الخارجية جبران باسيل، على حساب الحريري الذي دعا أنصاره للهجوم على جنبلاط وأنصاره.
وغرد الحريري حينها بالقول: "مشكلتكم يا إخواننا في حزب التقدمي الاشتراكي مش عارفين شو بدكم، لما تعرفوا خبروني".
اقرأ أيضا : تهدئة بعد سجال ساخن بين جنبلاط والحريري بوساطة "بري"