هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سمحت المملكة السعودية، الأسبوع الماضي، لطائرة وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بعبور أجوائها، في زيارته لأبو ظبي.
وتقول صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إنه منذ آذار/ مارس الماضي، سمحت السعودية، للطائرات الإسرائيلية، بالعبور فوق أجوائها في طريقها بين تل أبيب ونيودلهي.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قدمت الخطوط الجوية الفلبينية طلبا إلى السعودية، بالسماح لطائراتها بالتحليق فوق أراضيها في طريقها إلى دولة الاحتلال، إلا أنها لم تمنحها ذلك، كما شركة الطيران الهندية.
والأسبوع الماضي، كشف حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية، أن كاتس قام بزيارة إلى أبو ظبي "وشارك في مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون البيئة، وأجرى عدة لقاءات، بينها لقاء مع مسؤول كبير في الإمارات".
وأوضح بيان للخارجية الإسرائيلية أن كاتس اجتمع مع مسؤول إماراتي كبير، دون ذكر اسمه، حيث بحثا تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والإمارات.
اقرأ أيضا: قطار الازدهار.. مبادرة إسرائيلية لربط دول الخليج بالاحتلال
وحسب البيان، فقد بحث كاتس الجوانب الإقليمية والعلاقات بين الجانبين، والحاجة إلى التعامل مع تهديدات إيران، وتطويرها للسلاح النووي والصواريخ ودعمها لـ"العنف والإرهاب" ضد المصالح الإقليمية.
وأشار البيان إلى أن الوزير الإسرائيلي تطرق لمبادرة "مسارات السلام الإقليمي" التي تشتمل على اتصال اقتصادي واستراتيجي بين المملكة العربية السعودية ودول الخليج عبر الأردن وشبكة السكك الحديدية الإسرائيلية وميناء حيفا (الإسرائيلي) على البحر الأبيض المتوسط.
وزار كاتس خلال وجوده بأبو ظبي مسجد الشيخ زايد، والتقط فيه عدة صور، وهو المسجد الذي أضحى مزارا يلتقط فيه المسؤولون الإسرائيليون الصور كلما زاروا العاصمة أبو ظبي .
وتكررت الوفود والشخصيات الرسمية والرياضية التي زارت الإمارات العام الجاري وكذا العام 2018، ضمن ما وصفه مراقبون بحمى التطبيع الخليجي مع الاحتلال .