هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، عن أن الفصائل الفلسيطنية، حملت الوفد المصري، رسالة شديدة اللهجة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، لـ"عربي21"، إن الفصائل الفلسطينية أوضحت للوفد المصري، أن الأوضاع ستتجه للتصعيد إن لم يتحمل الاحتلال مسؤوليته بالالتزام بالتفاهمات.
وأشار إلى أن الفصائل شددت للوفد المصري على ضرورة إنهاء الحصار بشكل كامل، وأن صبرها يكاد أن تنفد، ولا يمكن القبول بالبقاء على هذا الحال، في ظل تلكؤ الاحتلال بما تم التوافق عليه من تفاهمات.
وأكد على أن الوضع في قطاع غزة بات لا يحتمل، ولا يطاق بما ينذر بالانفجار، محملا بالوقت ذاته الاحتلال، مسؤولية ماستؤول إليه الأوضاع بغزة إن لم يلتزم بالتفاهمات.
ونوه إلى أن الفصائل الفلسطينية، تنتظر رد الاحتلال على رسالتها من الوفد المصري، مشيرا إلى أنه لا موعد محدد لعودة الوفد للقطاع.
اقرأ أيضا: وفد أمني مصري يلتقي قيادة حماس وإطلاق صاروخين من غزة
وفي ذات السياق، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها جاهزة للرد على أي استهداف إسرائيلي للمواطنين والمقاومة الفلسطينية.
وقالت "سرايا القدس"، في بيان مقتضب، إن "قيادة المجلس العسكري أكدت للوفد الأمني المصري أن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لن تدفع بالحركة إلى أن تكون مكتوفة الأيدي".
وغادر وفد من جهاز المخابرات المصرية قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون، صباح السبت، بعد زيارة بدأها مساء الجمعة، لاستكمال جهود التهدئة بين الاحتلال والفصائل.
وتأتي زيارة الوفد الأمني المصري، الذي يتوسط بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال في ملف "التهدئة"، بعد يوم على استشهاد أحد عناصر كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، على الحدود الشمالية لغزة برصاص جيش الاحتلال.
وتوعدت الفصائل الفلسطينية الخميس الماضي، الاحتلال الإسرائيلي بـ"دفع ثمن باهظ"، ردا على هذه الجريمة.