هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استنكرت حركة حماس، اليوم الاثنين، تصريحات لعضو المكتب السياسي بالحركة، فتحي حماد، الجمعة الماضية، خلال فعاليات لمسيرات العودة، هدد فيها باستهداف "اليهود"، وتوزيع أحزمة ناسفة على المتظاهرين.
وقالت الحركة في بيان، وصل "عربي21" نسخة عنه، إن تصريحات حماد، "لا تعبر عن مواقف الحركة الرسمية، التي نصت على أن صراعنا مع الاحتلال، وليس صراعا مع اليهود في العالم، ولا مع اليهودية كدين"، مشيرة إلى أنها سبق أن استنكرت الاعتداءات التي استهدفت يهودا آمنين في أماكن عبادتهم.
وشددت على أن مسيرات العودة وكسر الحصار مسيرات شعبية سلمية تهدف إلى تثبيت حق العودة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وأن الإجماع الوطني على شعبيتها وسلميتها لا يعني السماح للاحتلال بالتغول على المتظاهرين السلميين وقتلهم واستهدافهم.
وتلا بيان حماس، آخر من عضو المكتب السياسي للحركة، فتحي حماد، شدد فيه على أن السياسة الثابتة والمعتمدة لدى الحركة في حصر مقاومتها ضد الاحتلال الصهيوني، هو ما تعبر عنه الحركة دوما في سلوكها السياسي وما أكدته الوثيقة السياسية.
وأضاف في بيان وصل "عربي21"، نسخة عنه: "ستستمر مقاومتنا لهذا الكيان الغاصب بكل الأشكال، سواء المسلحة منها أو عبر النضال الشعبي السلمي الذي تمثله مسيرات العودة".
وأثارت تصريحات القيادي في الحركة حماد، الجمعة الماضية، خلال الفعالية السلمية، ردود فعل منددة، بسبب ما تضمنت من تهديدات بتفجير وقطع رقاب اليهود.
وكان حماد، قال إن حركته جهزت مصنعا للأحزمة الناسفة، وأعطى مهلة للاحتلال، إن لم يرفع الحصار عن القطاع، مضيفا أن الحركة "ستوزع الأحزمة على المتظاهرين كافة، وستدفعهم لاختراق السياج الحدودي".