قائد الحرس الثوري: هكذا احتجزنا ناقلة النفط البريطانية

الله معك ويرعاك ويرفع رايتكم بالنصر المبين علي أعداء الدين والحاقدين والخونة الاذلاء والله خير الناصرين

نعم تستطيع إيران القول اكثر من ذلك لان هذا هو الدور الذي اراده صانعي القرار الأمريكي الأوربي ان تكون فيه للانقضاض عليها وهذا التورط الساذج الذي اوقعت نفسها فيه الحكومة الإيرانية وان هذا التصرف والعنجهية لا يمكن لها أن تخرج من عقل سياسي يدعي الطاولة والمعرفة والدهاء ما هو إلا تعبيرا عن التخطيط السليم من قبل الدول الكبرى وما رسمت من مخططات للقضاء على هذا النظام العفن الذي تبين انه لا يفهم العمل السياسي وظن انه قادر على التفوق على كل هذه الدول المتطورة في كل شيء والتي تصدر لإيران المعدات التكنولوجية التي تدخل في صناعتها وبالتالي فهي تعطي إيران الحدود التي تسمح لها بالوصول لها وهي محتفظة بالقوة العظمى التي تسحق إيران وغيرها من الدول التي تعيش الوهم والغرور الفارغ فإذا قلنا ان الاتحاد السوفيتي وهو تسعة عشر جمهورية وبكل التطور الذي حققته اسقطتها الولايات المتحدة بالضربة القاضية التي لم ولن تستطيع من التجمع والتوحيد مستقبلا ابدا فهل تعجز الولايات المتحدة من إيجاد طريقة لتدمير إيران التي يسيطر عليها الإسلام السياسي بكل ما يمتلك من جهل لان هدفه ليس التبني للموقف الإسلامي بقدر ما هو حقد على الإسلام لتدميره وبطرق بدائية قديمة تعتمد فيها على الغش وزرع الفتنة واللاعب بالمشاعر الطائفية والتي لا يمكن أن تتبناها مع غير المسلمين ولهذا فإن الدور الذي تقوم به إيران هو الطريق الذي سينهي حكم الملالي ونحن فرحين لما نسمع ونرى ان كل هذه الجعجعة هي فارغة وليس ورائها اي عقلية سياسية محنكة

لماذا لا يتعلم العرب من جيرانهم ألإيرانيين الصلابة في إتخاذ القرارات المصيرية ولا يكونوا خانعين مستسلمين للكثير من ألأقوام. متى سرد العرب كرامتهم ويكونوا أمة واحدة ، لا شعوبامتفرقه تعادى بعضها بعضا؟ متى سيكون للعرب شأن كباقى ألأمم؟ أسئلة نوجهها للرؤساء العرب الخائنين المنبطحين لأعداء الدين وأعداء ألإنسانية جمعاء.