هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز الأحد، حكومة بنيامين نتنياهو بالعنصرية والمسؤولية عن التصعيد خلال السنوات الأخيرة، لأنها حكومة يمينية ذات توجهات عنصرية كثيرة.
وشدد ساندرز خلال مقابلة مع بودكاست Pod
Save America، على أن "مقاربة إدارة الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب المؤيدة لإسرائيل، والتي نقلت فيها السفارة الأمريكية للقدس؛ تعرض
مفاوضات السلام مع الفلسطينيين للخطر".
وأكد ساندرز الذي يخوض الانتخابات
التمهيدية الديمقراطية للانتخابات الأمريكية عام 2020، أنه "إذا كانت
الولايات المتحدة تريد إحلال السلام في الشرق الأوسط، فلا يجب أن تكون مؤيدة
لإسرائيل طوال الوقت"، مشيرا إلى أنه عاش في إسرائيل لدى عائلة هناك،
و"أنا يهودي ولست معاديا لإسرائيل، وأعتقد أن للإسرائيليين الحق في العيش بسلام
واستقلال وأمان".
اقرأ أيضا: مرشح ديمقراطي ينسحب من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية
واستدرك قائلا: "لا يمكن أن
تكون سياستنا مؤيدة لإسرائيل فقط، بل يجب أن تكون مؤيدة للمستوى الإقليمي، وتعمل
مع جميع الناس وجميع الدول في المنطقة"، مضيفا أن "الفلسطينيين يستحقون
الاحترام والمعاملة العادلة".
وذكر ساندرز أنه "إذا تم
انتخابه رئيسا، فسوف يفكر بالتأكيد في استخدام مليارات الدولارات التي تنقلها
الولايات المتحدة إلى أمن إسرائيل كل عام، كوسيلة لجعل الحكومة الإسرائيلية تغير
مسارها".
يشار إلى أن ساندرز البالغ من
العمر 77 عاما، خسر قبل أربع سنوات، أمام هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية
الديمقراطية.