هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق
عبدالله، مساء الأحد، إن اليمن لن يبقى موحدا، وهو ما أثار عاصفة من التعليقات لناشطين
وسياسيين يمنيين ذكّروه بأن مصير الدول لا
تقرره دولة طارئة. في إشارة إلى الإمارات.
وكتب عبدالله الذي يوصف بأنه
مقرب من ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، على حسابه بموقع "تويتر": "لن
يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم".
لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) 28 يوليو 2019
تغريدة الأكاديمي الإماراتي،
استفزت ناشطين ومسؤولين يمنيين، ردوا بهجوم مضاد، حتى إن أحدهم وصفه بأنه "أحمق".
"مصيرنا لا تقرره"
مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام
في الحكومة الشرعية، رد على الأكاديمي الإماراتي بالقول: لا يحق لك ولا لغيرك تقرير
مصير الشعب اليمني، كما لا يحق لي ولا لغيري تقرير مصير الشعب الإماراتي في حال طلبت
إحدى الإمارات الصغيرة الانفصال عن دولة الإمارات.
وأضاف الرحبي: دعوا الشعب اليمني
يقرر ماذا يريد بعيدا عن مزاجكم المتقلب. مؤكدا أن الجنوب (جنوب اليمن) ليس عيدروس،
وليس الإرهابي هاني بن بريك، وهما رئيس ونائب ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"
الذي تشكل بدعم من أبوظبي أواسط العام 2017.
لا يحق لك ولا لغيرك تقرير مصير الشعب اليمني كما لا يحق لي ولا لغيري تقرير مصير الشعب الإماراتي في حال طلبت إحدى الإمارات الصغيرة الانفصال عن دولة الإمارات.
— مختار الرحبي (@alrahbi5) 28 يوليو 2019
دعوا الشعب اليمني يقرر ماذا يريد بعيد عن مزاجكم المتقلب.
الجنوب ليس عيدروس وليس الإرهابي هاني بن بريك
"أحمق بهيئة استاذ"
من جهته، وصف الإعلامي اليمني،
محمد الضبياني، عبدالخالق عبدالله بأنه أحمق على هيئة أستاذ علوم سياسية.
وقال عبر تويتر: أحمق على هيئة
أستاذ علوم سياسية، خطابه مليء بالسخف والصفاقة، يتحدث بغطرسة مكذوبة، وأمانٍ هلامية.
وأضاف الضبياني أنهم "يقسمون
بلاد الآخرين وفق هواهم المأزوم، ومساعيهم الفاجرة التي تصنع الموت لا الحياة، وتزرع
الشوك، وتفخخ الأوطان بالضغينة والقتل والمليشيا ومشاريع التمزيق".
وأردف قائلا: "خبتم وخابت
مساعيكم الخاطئة".
أحمق على هيئة أستاذ علوم سياسية، خطابه مليء بالسخف والصفاقة، يتحدث بغطرسة مكذوبة، وأماني هلامية، يقسمون بلاد الآخرين وفق هواهم المأزوم، ومساعيهم الفاجرة التي تصنع الموت لا الحياة، وتزرع الشوك، وتفخخ الأوطان بالضغينة والقتل والمليشيا ومشاريع التمزيق.
خبتم وخابت مساعيكم الخاطئة!— محمد الضبياني (@maldhabyani) 28 يوليو 2019
"اليمن ليس إرثا"
وفي سياق عاصفة التعليقات على
تغريدة أستاذ العلوم السياسية الإماراتي، قال الناشط اليمني خالد العلواني، إن بلاده
"ليست جزءا من تركة الوالد حتى تقسمها وفقا لهواك".
وأضاف أن "شرعنة التشظي والنزعات الانفصالية سابقة، سيكون لها آثارها المدمرة على اليمن وأمن المنطقة".
كما خاطبه متسائلا: "هل
تقبل أن ينادي اليمنيون بتقسيم الإمارات، أم إنه يحل لكم ما لا يحل لغيركم، وأين الشرعية
التي يناصرها التحالف العربي؟".
اليمن ليست جزءا من تركة الوالد حتى تقسمها وفقا لهواك، وشرعنة التشظى والنزعات الانفصالية سابقة سيكون لها آثارها المدمرة على اليمن وأمن المنطقة، فهل تقبل أن ينادي اليمنيون بتقسيم الإمارات؟ أم أنه يحل لكم ما لا يحل لغيركم ؟ وأين الشرعية التي يناصرها التحالف العربي؟
— خالد العلواني (@Khalwani3) 28 يوليو 2019
أول استعدوا زوجه حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، بعدين تحدث عن اليمن.#بن_زايد_مجرم_حرب_اليمن pic.twitter.com/1WaKddqcHS
— فاطمة المنصري (@Fatima_Mansr) 28 يوليو 2019
"موقف رسمي للإمارات"
الصحفي والكاتب اليمني فهد سلطان، أكد أن ما تحدث به عبدالخالق عبدالله، لا يختلف عن موقف بلاده الرسمي.
وقال: "هذا موقف الإمارات
الرسمي، وخرج إلى النور بوضوح، كان الشرفاء يتحدثون من وقت مبكر بأن للإمارات أهدافا لا علاقة لها بدعم الشرعية".
وأكد أن هذا التصريح "يجب
أن يؤخذ بعين الجدية ولو كان اتخاذ الموقف متأخرا". مشيرا إلى أن "الأحزمة
والتفخيخ للبلاد ودعم الحوثي يجب أن يكون مقابله موقف واضح".
واختتم رده: "معركة وجود".
هذا موقف الإمارات الرسمي، وخرج إلى النور بوضوح، كان الشرفاء يتحدثون من وقت مبكر بأن للإمارات أهداف لا علاقة لها بدعم الشرعية. هذا التصريح اليوم يجب أن يؤخذ بعين الجدية ولو كان اتخاذ الموقف متأخراً.
— فهد سلطان (@fahdsutan) 28 يوليو 2019
الأحزمة والتفخيخ للبلاد ودعم الحوثي يجب أن يكون مقابله موقف واضح.
معركة وجود..
التاريخ لا يقرر مصيره طارئي الجغرافيا والوجود فضلا عن الاقزام و محدثي النعمة يا دوك، فلا تذهب بعيدا يا كسنجر شواطئ الراحة، ستبقى اليمن جمهورية موحدة شاء من شاء وأبى من أبى. https://t.co/i2bx1LtjLo
— nabil albokairi نبيل البكيري (@NAlbokairi) July 28, 2019
ويتهم يمنيون دولة الإمارات بدعم كيانات ومليشيات انفصالية في محافظات جنوب اليمن، سعيا منها إلى تقسيم هذا البلد، الذي تدخلت فيه ضمن تحالف عسكري تقوده السعودية، لإنهاء انقلاب جماعة الحوثي وإعادة السلطة الشرعية.