ردود فعل دولية مرحبة باتفاق السودان وأخرى قلقة

أكد وزير خارجية فنلندا، بيكو هافيستا، أن اتفاق تقاسم السلطة بين قوى إعلان الحرية والتغيير، والمجلس العسكري السوداني، لا يمكن أن يلبي جميع التطلعات، إلا أنه يمثل فرصة لإحلال السلام في البلاد.

وأضاف في كلمة له، كممثل عن الاتحاد الأوروبي في مراسم توقيع الاتفاق بالخرطوم، أنه "لابد أن تكون هناك حكومة مدنية وحكام مدنيون حتى يكون هناك نجاح لهذه المبادرة ولهذا الاتفاق، وكل الفرقاء السياسيين لابد أن يتفقوا حول هذه الاتفاقية، فهي شاملة ولا يوجد أفضل منها".

من جهتها علقت قطر، على توقيع المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير، اليوم السبت، على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية.

وأكدت وكالة الأنباء القطرية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر" أن "السودان يدخل حقبة تاريخية جديدة بتوقيع المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير "الوثيقة الدستورية" تمهيدا لتشكيل حكومة مدنية انتقالية، عبر شراكة سياسية بين الطرفين لمدة ثلاث سنوات تنتهي بتسليم السلطة لحكومة منتخبة".

بدوره أكد وزير الشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، أن "المملكة كانت وما زالت مع كل ما يضمن للسودان أمنه واستقراره"، مشددا على أن "استقرار السودان جزء مهم في استقرار المنطقة".

وقال الجبير، أثناء حفل توقيع "الإعلان الدستوري" في الخرطوم، إن "السعودية تتطلع أن يعمل السودانيون على تحصين اتفاق المرحلة الانتقالية".

وأضاف، أن "استقرار السودان هو جزء مهم في استقرار المنطقة".

ووقع كل من المجلس العسكري الانتقالي الحاكم وقوى "إعلان الحرية والتغيير" على وثيقتي "الإعلان الدستوري" و"الإعلان السياسي" بشأن هياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية.

وجرت مراسم التوقيع التي أطلق عليها اسم "فرح السودان"، في "قاعة الصداقة" بالعاصمة الخرطوم، بحضور لفيف من الزعماء والشخصيات الإقليمية والدولية.

اقرأ أيضا: التوقيع النهائي لاتفاق المرحلة الانتقالية بالسودان (شاهد)