هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت مصادر مقربة من الأجهزة الأمنية في قطاع غزة الأربعاء، أن جهاز الأمن الداخلي تمكن من القبض على أحد الانتحاريين، قبل أن يقوم بتفجير نفسه في نقطة شرطية ثالثة.
وأوضح مصدر مطلع لـ"عربي21" أن الانتحاري الأول (ع.ح) كان يستقل دراجة نارية، وعند اقترابه من حاجز لشرطة المرور والنجدة بالقرب من مفترق الدحدوح جنوب مدينة غزة، قام بتفجير نفسه.
وأشار إلى أن الانفجار الأول أدى إلى استشهاد اثنين من عناصر الشرطة، وإصابة شخص ثالث.
وأكمل: "بعد وقت قصير من الانفجار الأول، قام الانتحاري الثاني (م.ب) ويبلغ من العمر 27 عاما بتفجير نفسه على حاجز لشرطة المرور والنجدة شارع في الرشيد غرب مدينة غزة، وأدى إلى استشهاد عنصر ثالث من الشرطة، وإصابة اثنين آخرين من عناصرها".
وأفاد أن الانتحاريين الثلاثة هم عناصر كانوا يتبعون لأحد التنظيمات الفلسطينية، مشيرا إلى أن جهاز الأمن الداخلي قام باعتقالهم قبل قرابة شهرين بتهمة تصنيع عبوات، قبل الإفراج عنهم.
اقرأ أيضا: غزة تشيع شهداء الشرطة وسط مطالبات بكشف الجناة (شاهد)
وأصدرت عائلة "اسليم البسوس" تقطن حي الزيتون شرق قطاع غزة، مساء الأربعاء، بيانا صحفيا باسمها تقدمت فيه بالتعازي من عوائل شهداء الشرطة "الذين ارتقوا في هذا العمل الجبان".
وطالبت العائلة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، السلطات القانونية والجهات المختصة بضرورة الكشف عن ملابسات الحدث بالكامل، مؤكدة أن ابنها وقع ضحية "لمؤامرة جهات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني".
ودعت إلى "إيقاع أقصى العقوبات بحق جميع من يثبت علاقته بالحدث سواء من قريب أو بعيد".