هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا المرصد الأورومتوسطي السلطات السعودية
للكشف الفوري عن مصير عشرات الفلسطينيين المعتقلين في السعودية، والذين تعرضوا
لإخفاء قسري دون تهم أو مخالفات.
وأشار المرصد وهو هيئة حقوقية دولية مقرها جنيف، إلى أن الحملة التي استهدفت الفلسطينيين
ما هي إلا حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات لحقوق الإنسان في السعودية.
وقال المرصد، إنه لا
يستطيع تحديد رقم دقيق للمعتقلين الفلسطينيين، غير أنه أحصى 60 شخصا فيما تشير
تقديرات أخرى إلى أن الرقم أكبر من ذلك بكثير.
ونقل المرصد عن معتقل يحمل الجنسية الجزائرية
أطلق سراحه مؤخرا أن المعتقلين من الفلسطينيين في سجن ذهبان السعودي، يتعرضون
لانتهاكات وتعذيب، وحرمان من النوم، وحرمان من العلاج، رغم أن منهم كبار السن ومن
يحتاج إلى رعاية خاصة.
وأضاف بحسب بيان المرصد أنّ الطعام داخل السجن
يقدم بطريقة مهينة وأحياناً في أكياس، كما يحرص السجانون على إبقاء المعتقلين
مقيدين حتى داخل زنازين السجن.
اقرأ أيضا: أكاديمي سعودي: اعتقالات جديدة لفلسطينيين مقيمين بالمملكة
وأورد المصدر بعض المعلومات عن عدد من
المعتقلين، منهم أحمد المهندس الذي رمز إليه بـ(A5) ويقطن إحدى مدن الضفة الغربية المحتلة وفقد الاتصال معه مطلع الشهر
الماضي، خلال مراجعته دائرة الجوازات في العاصمة السعودية الرياض..
وفلسطيني آخر ورمز له بـ(B7) وفقد الاتصال معه في تموز/ يوليو الماضي، ولا يعرف أحد عنه شيئا، أو
عن مكان احتجازه، وهو أسير سابق في السجون الإسرائيلية، وأكمل تعليمه الجامعي في
الأردن وتزوج هناك قبل أن ينتقل إلى العمل في السعودية.
واعتقلت السلطات السعودية رجل أعمال فلسطينيا مقيما في جدة منذ عقود ويبلغ من العمر (60 عامًا)، في تموز/ يوليو الماضي.
وصادرت السلطات أموال رجل الأعمال ومنعت العائلة
من مغادرة الأراضي السعودية.
وآخر تلك الحالات كانت عائلة من أصول فلسطينية،
وتحمل الجنسية الأردنية، وصلت إلى السعودية لأداء فريضة الحج، وطلبته السلطات
لمراجعتها، ولم يعد من حينها، فيما غادرت العائلة عائدة إلى الأردن دون الوالد.