هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزارة الخارجية المصرية إنها تتابع "إجراءات شحن جثمان العالم بهيئة الرقابة النووية (رسمية)، أبو بكر عبد المنعم رمضان.
ورمضان أستاذ متفرغ في قسم المواقع والبيئة
بشعبة الرقابة الإشعاعية، وافته المنية بمدينة مراكش بالمغرب، الخميس، وذلك
خلال مشاركته في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية لطاقة الذرية حول التلوث البحري".
وأكد مساعد وزير
الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، ياسر هاشم، أن "السفارة المصرية
في المغرب تتواصل مع السلطات المغربية فور إبلاغها بوفاة المرحوم، لمتابعة كافة
الإجراءات اللازمة، من حيث التأكد من أسباب الوفاة".
وذكر الخارجية
المصرية، في بيان لها، الأحد، على الفيسبوك، أن "السلطات المغربية أفادت
السفارة المصرية بأن الدكتور رمضان شعر بإعياء أثناء مشاركته في جلسة ورشة العمل
التي كان يشارك بها، واستأذن للصعود إلى غرفته بالفندق لتناول علاج والاستراحة
قليلا".
وأضافت:" أثناء
مرور أحد العاملين بالفندق أمام غرفته، وجده يستغيث بسبب تزايد الألم، وتم استدعاء
طبيب الفندق الذي أفاد بعد الكشف أنه يعاني من أزمة قلبية ويجب نقله للمستشفى، وقد
توفى الفقيد قبل وصوله إليها"، مؤكدة أن "تقرير المستشفى، وتقرير الطبيب
الشرعي قالا إنه توفي بسبب سكته قلبية"، وفق البيان.
وتابعت:" وفقا
للإجراءات المتبعة في المملكة المغربية، تم الأمر بتشريح الجثمان، وقد أثبت تقرير
التشريح الأولي أن سبب الوفاة هو أزمة قلبية حادة، وتجري النيابة العامة المغربية
تحليل معمق بواسطة الطب الشرعي المغربي للوقوف على الأسباب الدقيقة للوفاة".
وقالت وسائل
الإعلام المغربية إن "العالم المصري (61 عاما) كان في وقت سابق مكلفا بدراسة
الآثار المحتملة للمفاعلات النووية في ديمونة بإسرائيل، وبوشهر في إيران"،
وهو ما لم يتطرق له البيان المصري.
سكتة قلبية
من جهته، قال
مصدر قضائي مغربي إن الطبيب الذي قام بتشريح جثة العالم المصري أكد أن وفاته كانت
نتيجة سكتة قلبية، مضيفا أن التقرير الكامل لم يصل النيابة العامة، وأن هذه
النتيجة هي أولية فقط.
ونفى المصدر، في
تصريحات صحفية، علمه بمشاركة فريق مصري في التحقيقات، مؤكدا أن "السلطات
المغربية حريصة على كشف ملابسات وفاة العالم المصري، وأن تحقيقاتها لم تتوقف فقط
عند طلب تشريح الجثة، بل أنها سلكت طرقا أخرى".
وطالب بعدم
استباق نتائج التحقيق، خاصة التقرير الكامل لتشريح الجثة الذي سيكشف بالتفصيل
أسباب الوفاة الحقيقية، والذي من المتوقع إعلان نتائجه يوم غد الاثنين.
وكانت أنباء قد
ترددت عقب إعلان الوفاة عن احتمال تعرّض العالم المصري للاغتيال عبر تسميمه، خاصة
أنه شرب عصير برتقال قبل وفاته بقليل.