هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحرزت القوات التابعة لحكومة "الوفاق" الليبية، تقدما في منطقة العربان، التي تعتبر إحدى تمركزات قوات حفتر جنوبي غريان.
وقال مصدر عسكري على صلة بالعمليات في المنطقة، إن قوات تابعة لعملية بركان الغضب دخلت وسط المنطقة وتقوم بعمليات مطاردة لفلول قوات حفتر، مؤكدا تدمير عدد من العربات العسكرية.
ولفت المصدر في حديث خاص لـ"عربي21 "، أن السيطرة على "العربان" سيكون لها أثر بالغ في وقف أحد أبرز خطوط الإمداد لقوات حفتر نحو مدينة ترهونة القريبة من العاصمة طرابلس.
والثلاثاء، شهدت محاور القتال في ضواحي طرابلس هدوءا حذرا، مع تحليق الطيران الحربي دون معرفة تبعيته.
وفي 26 آب/ أغسطس الماضي، أعلنت قوات "الوفاق" صد هجوم لقوات حفتر على غريان (100 كلم جنوب العاصمة طرابلس)، التي تشهد معارك مسلحة بين الطرفين منذ أكثر من 4 أشهر.
يذكر أن غريان التي دخلتها قوات حفتر دون قتال، مع بداية هجومها على طرابلس، واتخذتها مركزا لغرفة عملياتها الرئيسية، سقطت في يد قوات "الوفاق" في 26 يونيو/ حزيران الماضي.
وتشن قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجوما للسيطرة على طرابلس، ما أسقط أكثر من 1000 قتيل وما يزيد عن 5 آلاف و500 جريح، حسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية.
اقرأ أيضا: هل تنفذ "الوفاق" عملية عسكرية في "بني وليد" لطرد قوات حفتر؟
وبعد مرور أكثر من 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، تعددت إخفاقات قوات حفتر، ولم تتمكن من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس.
ومنذ 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، ينحصر حاليا بين حكومة الوفاق وحفتر.