هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استقبل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مساء الأربعاء، عائلة الأسير ذي الأصول الإثيوبية لدى المقاومة في غزة، "أبارا منغستو".
اللقاء الذي عقد في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، أبدى خلاله عباس تعاطفا مع عائلة منغستو، مؤكدا رواية العائلة بأن ابنها لم يكن جنديا في الحرب، وأن أسره تم بعدما ضل الطريق، رغم أنه ظهر في الزي العسكري في عدة صور.
وقال عباس بحسب القناة "12" العبرية، إن منغستو لو ضل الطريق إلى الضفة الغربية، لتمت إعادته إلى ذويه، لأن السلطة لا تحبذ "أسرى الحرب".
وأوضحت القناة أن اللقاء الذي عقد بوساطة من أحد أعضاء الكنيست، من أصول إثيوبية، قلل فيه عباس من فرص نجاح وساطته، قائلا إنه لا يستطيع فرض رأيه على حركة "حماس".
وبعد توسل والد منغستو لعباس بمساعدته لمعرفة أي معلومة عن ابنه الأسير منذ 5 سنوات، قال رئيس السلطة الفلسطينية: "حركت مشاعري.. ابنك هو ضحية الصراع وأنا أبحث عن حلول لمساعدتك في إيجاد معلومة على الأقل".
وكانت كتائب "القسام" أعلنت في نيسان/ أبريل من العام 2016، وجود أربعة أسرى إسرائيليين لديها، دون إيضاح ما إن كانوا أحياء أم لا.