هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهر استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية برام الله، أن نسبة 38 بالمئة فقط من الفلسطينيين، يعتقدون أن انتخابات ستجري قريبا في الأراضي الفلسطينية، فيما تقول نسبة 49 بالمئة إنه "لن تجري انتخابات".
وبحسب الاستطلاع، فإن الغالبية
العظمى (72 بالمئة) تريد إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية معا، فيما تقول نسبة 12
بالمئة إنها تريد انتخابات تشريعية فقط، وتقول نسبة 12 بالمئة أنها "لا تريد
أي انتخابات".
وأشار استطلاع الرأي إلى أنه
"لو جرت انتخابات تشريعية ورئاسية معا في الضفة وقطاع غزة، فإن نسبة تبلغ 69
بالمئة تريد من حماس المشاركة بها والسماح بإجرائها في قطاع غزة، فيما تقول نسبة
21 بالمئة إنها لا تريد من حماس المشاركة بها أو السماح بإجرائها في القطاع".
ولفت الاستطلاع إلى أن 61 بالمئة من
المستطلعة آراؤهم يريدون استقالة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مقابل 35
بالمئة يرغبون ببقائه في منصبه، موضحا أن "نسبة المطالبة باستقالة عباس بلغت
في الضفة الغربية 55 بالمئة، بينما في قطاع غزة 73 بالمئة".
وذكر أنه "قبل ثلاثة أشهر بلغت
نسبة المطالبة باستقالة عباس في الضفة الغربية نسبة 49 بالمئة، فيما بلغت في قطاع
غزة 71 بالمئة"، مؤكدا أن "نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 37
بالمئة ونسبة عدم الرضا 60 بالمئة".
اقرأ أيضا: حقوقيون يحذرون من مخاطر حل عباس لمجلس القضاء الأعلى
وبيّن أن "نسبة الرضا عن عباس في
الضفة الغربية تبلغ 43 بالمئة وفي قطاع غزة 29 بالمئة"، منوها إلى أنه
"قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرضا عن عباس 38 بالمئة، منهم 42 بالمئة في الضفة
الغربية، و27 بالمئة في قطاع غزة".
وتطرق الاستطلاع إلى أنه "لو
جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل
هنية، فسيحصل الأول على 48 بالمائة والثاني على 46 بالمئة"، معتقدا أنه
"لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية، فإن البرغوثي يحصل على 62
بالمئة وهنية على 34 بالمئة".
وأكد الاستطلاع أنه "لو لم
يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من
المرشحين لتولي منصب الرئيس، وتفضله نسبة 36 بالمئة، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 19
بالمئة، ثم محمد دحلان بنسبة 8 بالمئة، ثم مصطفى البرغوثي 4 بالمئة، ثم خالد مشعل
وسلام فياض 3 بالمئة لكل منهما".
ولفت الاستطلاع إلى أنه "لو جرت
انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 66 بالمئة سيشاركون
فيها، ومن بين هؤلاء تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 29
بالمئة، وفتح على 38 بالمئة، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 11 بالمئة،
وتقول نسبة 23 بالمئة إنها لم تقرر بعد لمن ستصوت".