هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث مسؤولون أمريكيون الثلاثاء، عن المكان الذي ترجح الولايات المتحدة انطلاق الهجوم الأخير منه، على شركة "أرامكو" السعودية.
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين
لـ"رويترز"، اشترطوا عدم نشر أسمائهم، إن "الهجوم على منشأتي النفط
بالسعودية شمل طائرات مسيرة وصواريخ كروز، ما يظهر أن الهجوم شمل قدرا من التعقيد
والتطور أعلى مما كان يعتقد في بادئ الأمر".
فيما أكد مسؤول أمريكي أن
"الولايات المتحدة تعتقد أن الهجوم على منشأتي النفط في السعودية انطلق من
جنوب غرب إيران".
اقرأ أيضا: "أرامكو" تؤجل شحنات نفط للصين.. وبيان سعودي مرتقب
من جهتها، نقلت شبكة "سي أن أن"، عن محللين النتيجة ذاتها، حيث قالوا إن الصواريخ انطلقت فوق الكويت من داخل إيران في منطقة قريبة من الحدود العراقية قبل الوصول لأهدافها (بقيق وخريص).
ولفتوا إلى أن إيران تمتلك صواريخ هي الأكثر تطورا في المنطقة ومنها صواريخ كروز.
وأكدوا أن "هذه الصواريخ المعدلة على طرازات سوفيتية سابقة يمكن اطلاقها من منصات متحركة وتسافر بسرعة تعادل سرعة الصوت، إلا أنها تحلق على ارتفاعات منخفضة جدا تكاد تعانق الأرض في سبيل التخفي عن الرادارات لمئات الأميال، وهذا النوع من الصواريخ يمكنه بالتأكيد صنع مثل هذا النوع من الأضرار"، وفقا المحللين.
ونقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي لم تسمه، قوله إن "الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية حددتا بـ"بدرجة احتمال كبير" المسؤول ومن يقف خلف الهجمات الأخيرة التي استهدفت معملين لشركة أرامكو السعودية في بقيق وخريص".
وقال المصدر إن "الهجوم انطلق من قاعدة إيرانية قريبة من الحدود العراقية، وأن أجزاء من الأدلة التي عثر عليها كان دائرة كهربائية كاملة هي جزء من صواريخ فشلت في ضرب أهدافها، تظهر المسار المحدد".
وتعرض مجمعا "بقيق" و"خريص" النفطيين شرق السعودية، السبت الماضي، إلى هجوم قالت الرياض إنه تم بطائرات مسيرة، فيما تبنى الحوثيون المسؤولية عنه.
أخطرت شركة "أرامكو" السعودية، اليوم الثلاثاء، شركة النفط الصينية "بترو تشاينا" بأن تحميلاتها من النفط الخام الخفيف لشهر أكتوبر/ تشرين الأول ستتأجل لمدة عشرة أيام تقريبا، وفقا لمصدر صيني حكومي.
وقال المصدر، إن شركة النفط الحكومية السعودية ستظل تورد نفس درجات وكميات الخام الخفيف المطلوبة لمخصصات تشرين الأول/ أكتوبر، مضيفا أن شركة التكرير الحكومية الصينية أُبلغت أيضا بأن تحميلات أيلول/ سبتمبر من شحنات الخام الخفيف ستُستبدل بدرجات أثقل دون تغيير في الكميات أو تأجيلات.