هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام عراقية الثلاثاء إن قتلى سقطوا خلال تظاهرة في العاصمة بغداد دعا لها ناشطون احتجاجا على البطالة وللمطالبة بتوفير الخدمات ومحاربة الفساد.
ونقلت قناة السومرية العراقية عن مصدر أمني قوله إن إصابات وقعت بين صفوف القوات الأمنية والمتظاهرين جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع، فيما تحدث ناشطون عن سقوط قتلى برصاص قوات الأمن.
كما أفاد المصدر الأمني ذاته أن "20 شخصاً من القوات الأمنية والمتظاهرين أصيبوا جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع"، مضيفا أن "ضابطا وجنديين أصيبا جراء تعرضهم للضرب من قبل مندسين بين المتظاهرين قرب ساحة التحرير وسط بغداد"، وفق تعبيره.
من جهتها نقلت شبكة روداو العراقية عن مراسلها في بغداد قوله إن ثلاثة متظاهرين قتلوا وأصيب 60 آخرون على الأقل، برصاص قوات الأمن العراقية خلال محاولة فض التظاهرة التي انطلقت في ساحة التحرير .
وقال المراسل إن "القوات الأمنية أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد".
— سيف صلاح الهيتي (@saifsalahalhety) October 1, 2019
— BAKR MAJEED (@bakrabdu) October 1, 2019
— ناصر ابراهيم (@NasserNasser544) October 1, 2019
— Omar Habeeb (@TheOmarHabeeb) October 1, 2019
ودعا ناشطون على المواقع مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام إلى الخروج في تظاهرات ضد الحكومة احتجاجا على الأوضاع الاقتصادي وتردي الخدمات وارتفاع نسبة البطالة بين خريجي الجامعات.
وتشهد محافظات العراق عموماً مظاهرات
مستمرة منذ أشهر احتجاجاً على الأداء الحكومي ونقص الخدمات، كما تتواصل الاعتصام
أمام مقرات عدة وزارات منذ ثلاثة أشهر للمطالبة بتوفير فرص العمل للخريجين.
رئيس الوزراء يعلق
من جهته أعلن رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي، الثلاثاء، فتح تحقيق "فوري" في سقوط ضحايا من المتظاهرين والقوات الأمنية خلال الاحتجاجات ببغداد وعدة محافظات.
وذكر عبد المهدي، في بيان: "لا نفرق بين المتظاهرين الذين يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر السلمي وبين قواتنا الأمنية الذين يؤدون واجبهم بحفظ أمن المتظاهرين وأمن الوطن".
وتابع، "لكننا نميز بوضوح بين ضحايانا سواء من المتظاهرين السلميين أو قواتنا الأمنية البطلة التي تحميهم، وبين المعتدين غير السلميين الذين رفعوا شعارات يعاقب عليها القانون تهدد النظام العام والسلم الأهلي وتسببوا عمدًا بسقوط ضحايا من المتظاهرين الأبرياء ومن قواتنا الأمنية"، من دون تحديدهم.
ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أنه "شكل في وقت مبكر سبق التظاهرات لجانًا لاستلام جميع المطالب الشعبية والعمل على تلبيتها وفق القانون، وستواصل هذه اللجان عملها بجدية".
ودعا إلى "التهدئة وتفويت الفرصة على المتربصين" بالعراق وشعبه.