هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدّد
رئيس البرلمان المصري، علي عبدالعال، تأكيده على أن الفترة المقبلة "ستشهد تغييرات
سياسية وحزبية وإعلامية"، مؤكدا أن "هذا التوجه، الذى عبّر عنه فى الجلسة العامة
للمجلس، الثلاثاء، صحيح وليس محاولة لإلهاء المواطنين"، مضيفا:" هذا ليس كلام
ننيِّم الناس به".
وقال الأربعاء، إنه سيدعو رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، وعددا من أعضاء حكومته
لحضور الجلسة العامة، الأسبوع المقبل، لإلقاء بيان أمام البرلمان"، لأن ما وصفها بـ
"ثورة المجلس لن تهدأ إلا بتوصيل الحقيقة إلى المواطنين"، بحسب قوله.
وأضاف: "رئيس الحكومة مدعو لإلقاء بيان لاستجلاء الحقيقة أمام مواطنيه، ونحن نسير فى
الطريق الصحيح، إذ إن المؤشرات الصادرة عن المؤسسات الاقتصادية العالمية حول تحسن
الاقتصاد المصرى تثير غيرة وحقد البعض، كما أن ترتيب الجيش المصرى بين أقوى جيوش
العالم هو الدافع للحملة التى تتعرض لها القوات المسلحة ورجالها.
واستطرد
قائلا: "نحن فى مصر أثبتنا أن لدينا حصانة ومناعة قوية ضد الشائعات والأكاذيب،
ويتم تقويتها بإجراءات إصلاحية، دا مش كلام ننيّم بيه الناس، وسيتم محاسبة أي مسؤول
تنفيذي مُقصر".
اقرأ أيضا: رئيس البرلمان المصري يشبه السيسي بهتلر
ووجّه
رئيس مجلس النواب حديثه إلى من وصفهم بـ "مجموعة الحاقدين في الداخل"، قائلا:
"لن نرد على حرافيش، أحدهم سكران والثانى مخمور.. قطار الدولة نحو التقدم
انطلق لتطوير الوطن، ولن يتم السماح لأحد بإيقافه"، مؤكدا أن "وسائل
التواصل الاجتماعى يجب أن تكون وسيلة لتوصيل الحقيقة بدلا من ترويج الشائعات
والأكاذيب".
وقال
إن من سماهم "أصحاب المصالح والمغرضين" اجتزأوا حديثه عن بزعيم الحزب
النازي أدولف هتلر، في الجلسة العامة للبرلمان، الثلاثاء، معتبرا أنه أشار إلى
شخصية تاريخية لها خطايا وأخطاء ليست محل إشادة، ولكن إشادته كانت بالشعب الألماني
وبنيته الأساسية التي لاتزال شاهدة حتى اليوم.
ونفى
عبد العال أن يكون قد أشاد بالزعيم النازي أدولف هتلر أو شبه السيسي به. وقال عبد
العال إن هتلر "ارتكب العديد من الجرائم والخطايا بحق العالم، ولا يمكن أن أشيد
به إطلاقا"، مضيفا أنه "أشاد بالبنية التحتية التي تمتاز بها ألمانيا وحققها
الشعب الألماني، وتعد نموذجا فريدا في البنيات التحتية على مستوى العالم".
وكان
عبد العال قد صرّح بالنص قائلا: "هتلر كانت له أخطاؤه، التي جعلته يتمدد شرقا
وغربا، لكنه وضع بنية أساسية قوية للدولة الألمانية لا تزال حتى الآن هي القاطرة
التي قادتها لتكون بين دول العالم الأول".