هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط الجمعة، إن إحدى الناقلات الإيرانية تعرضت لهجوم بصاروخين على الأقل، أدى إلى اندلاع حريق على متنها.
وأوضحت وكالة "إرنا" الإيرانية، أن ناقلة نفط تابعة لشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، تعرضت إلى حادث انفجار أصاب هيكل هذه السفينة، على بعد 60 ميلا من ميناء جدة السعودي.
ونقلت الوكالة عن الشركة الوطنية الإيرانية للنفط بقولها إن "صاروخين استهدفا الناقلة وتسببا في الانفجار".
وأشارت الوكالة إلى أن "الخزانين الرئيسيين للسفينة تعرضا إلى أضرار، إثر حادث التفجير، ما أدى إلى تسرب النفط المخزون فيهما في البحر الأحمر"، لافتة إلى أن "الخبراء الفنيين الموجودين على متن السفينة، يحققون حاليا في أسباب وقوع الانفجار، وأعربوا عن توقعهم أن يكون الحادث بفعل عمل إرهابي".
وأشارت "إرنا" إلى أن تسريب النفط من الناقلة، بلغ أدنى نسبة، نافية صحة الأنباء عن تعرضها للحريق.
وقالت الوكالة إن طاقم الناقلة "اسابيتي" بصحة جيدة وبأمان، وهناك جهود للحفاظ على وضعها بشكل مستقر.
وقال التلفزيون الإيراني إن الخبراء والمتخصصون في غرفة الطوارئ، يعكفون على دراسة علل وأسباب هذه الحادثة ووضعية سلامة الناقلة.
ووفقا للمعلومات الواردة، تعرض مخزنان من الناقلة لأضرار وتسرب النفط، إلى مياه البحر الأحمر.
بدوره، قال المدير التنفيذي للشركة الوطنية لناقلات النفط الإيرانية نصر الله سردشتي، إن "الناقلة لم تتعرض لحريق رغم حدوث ثقبين اثنين جراء الانفجار"، مشيرًا إلى "إصلاح العطب ووضعها مستقر والطاقم بخير".
وأضاف "لم يقدم أي طرف أية مساعدة للناقلة التي تعرضت للانفجار، رغم تواجد السفن الأخرى قربها في البحر الأحمر".
وتابع: "الناقلة لم تعاود الإبحار بعد، وستغير مسيرها للخروج من البحر الأحمر".
اقرأ أيضا: إيران تلغي أمر احتجاز الناقلة البريطانية.. وتواصل التحقيق
من جانبه قال متحدث باسم الأسطول الخامس
بالبحرية الأمريكية: إن الأسطول يعلم بالتقارير الإعلامية عن وقوع انفجار بناقلة
إيرانية، لكنه ليس لديه أي معلومات أخرى حتى الآن.
ويقع مقر الأسطول الخامس في البحرين، وهو مكلف
بحماية الممرات الملاحية بالشرق الأوسط.
وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
وكانت السلطات الإيرانية ألغت نهاية الشهر الماضي، أمر احتجاز ناقلة بريطانية، بعد توقيفها في 19 تموز/ يوليو الماضي بدعوى ارتكاب انتهاكات بحرية، عقب أسبوعين من احتجاز البحرية البريطانية ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق، وتم الإفراج عن الناقلة الإيرانية في آب/ أغسطس.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلنت السلطات الإماراتية تعرض أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات، لما وصفتها بعمليات "تخريبية" بالقرب من المياه الإقليمية الإماراتية.