هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواجه رجلا أعمال، موّلا حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، تهما بالتزوير و"تمرير تمويل أجنبي لمرشحين لمناصب فيدرالية وفي ولاية نيويورك".
ووجه الادعاء العام بالولاية التهم لكل من "ليف بارناس" و"إيغور فرومان"، بعد توقيفهما بمطار دالاس في ولاية فرجينيا، مساء الأربعاء، قبل أن يستقلا طائرة إلى النمسا.
والاثنان مواطنان أمريكيان، فيما ولد بارناس في أوكرانيا، وفرومان في روسيا البيضاء، وكانا على صلة بـ"رودي جولياني"، المحامي الشخصي لترامب.
ولم يصدر محاميهما، جون دود، الذي سبق أن مثل ترامب، أي تعليق على الاتهامات لوسائل الإعلام الأمريكية، بحسب "بي بي سي".
ووجه الاتهام أيضا لرجلين آخرين هما آندري كوكوشكين، وهو أوكراني، وديفيد كوريا، وهو أمريكي، في القضية نفسها الخميس. ولم يتم حتى الآن القبض على كوريا.
اقرأ أيضا: مجلس النواب الأمريكي: البيت الأبيض يخفي وقائع تدين ترامب
وقال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي للصحفيين الخميس، إنه لم يقابل قط بارناس وفرومان، ولكن "سمع عنهما".
ويتهم الاثنان بالتحايل على قوانين تمويل الحملات الانتخابية الأمريكية عن طريق برنامج لغسل الأموال.
كما توجد مزاعم بأن بارناس وفرومان أسسا شركة للطاقة في فلوريدا لإخفاء مصادر تمويلهما.
ويتهم الاثنان بالتبرع الكاذب بنحو 325 ألف دولار عام 2018 للجنة سياسية موالية لترامب باسم هذه الشركة، وزعما أن ذلك يتعلق بأعمال الشركة.
ووجهت شكوى بشأن التبرع ذاته إلى الجهة الرقابية الخاصة بتمويل الشركات.
وإضافة إلى هذا التبرع، قدم الرجلان مساهمات لحملات للحزب الجمهوري تصل إلى 400 ألف دولار في غضون عدة شهور.
اقرأ أيضا: الديمقراطيون يلزمون وزيرا بتقديم وثائق بخصوص عزل ترامب
وسمحت المساهمات للرجلين بلقاء زعماء الحزب الجمهوري، بما في ذلك ترامب، في البيت الأبيض وفي منتجع مار أ لارغو في فلوريدا.
كما توجد مزاعم أن فرومان وبارناس جمعا تمويلات تبلغ قيمتها آلاف الدولارات لعضو في الكونغرس لم يتم الكشف عن هويته، سعيا "لمساعدتهما في أن تقيل الحكومة الأمريكية أو تستدعي السفير الأمريكي لدى أوكرانيا".
وتم هذا جزئيا عن طريق "طلب من مسؤول أوكراني حكومي واحد أو أكثر"، بحسب ما نقلت "بي بي سي".
وتشير سجلات تمويل الحملة الانتخابية إلى أن عضو الكونغرس هو بيت سيشنز، وقد كان عضوا سابقا في الكونغرس، وخسر إعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وأما السفيرة، فكانت ماري يوفانوفيتش، التي من المتوقع أن تدلي بشهادتها أمام مجلس النواب الجمعة بشأن التحقيق في قضية ترامب وأوكرانيا.
وأقالت إدارة ترامب يوفانوفيتش في وقت سابق من العام الحالي.