هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفضت تركيا السبت قبول أي وساطة من أي طرف لوقف عمليتها العسكرية في سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية، مهددة في ذات الوقت بالرد على أي عقوبات أمريكية ضدها
وفي تصريحات للإذاعة الألمانية (دويتشه فيله) قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إنه "لا وساطة ولا تفاوض مع إرهابيين. الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به هو أن يلقي هؤلاء الإرهابيون السلاح... لقد جربنا في السابق الحل السياسي في تركيا ورأينا ما حدث".
وفي وقت سابق، شددت أنقرة على أنها "سترد بالمثل على أية عقوبات أمريكية محتملة ضدها على خلفية شنها عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرقي سوريا لملاحقة التنظيمات الإرهابية، وتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة".
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكسوي، الجمعة، أشار المسؤول التركي إلى أن بلاده "أبلغت الإدارة الأمريكية على المستويات كافة حول إنطلاق عملية "نبع السلام" ضد التنظيمات الإرهابية شرقي الفرات".
وأضاف: "تركيا تحارب تنظيمات إرهابية تشكل تهديدا على أمنها القومي، وهذا الكفاح سيستمر بحزم، ولا ينبغي لأحد أن يشك في أننا سنرد بالمثل على أي خطوة تتخذ ضد بلادنا في إطار المعاملة بالمثل".
والجمعة، أعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، أن الرئيس دونالد ترامب، سيوقع مرسوما يخول الوزارة فرض عقوبات على تركيا، لكن دون تطبيقها حاليا.
ويأتي الموقف الأمريكي، على خلفية عملية "نبع السلام" التي أطلقتها أنقرة، الأربعاء الماضي، شمالي سوريا، ضد عناصر وحدات "حماية الشعب" الكردية، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين إلى بلادهم، وفق ما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان.
اقرأ أيضا: تهديد أمريكا وأوروبا بعقوبات ضد أنقرة يهوي بالليرة التركية