هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الصحفي والإعلامي المصري، سامي كمال الدين، إن قوات
أمن مصرية داهمت منزل والديه بمدينة نجع حمادي في محافظة قنا جنوبي القاهرة،
مساء الثلاثاء، من أجل الضغط عليهم لتسجيل اعترافات ضده.
وأضاف، في تغريدة له على موقع "تويتر": "قوات من المخابرات والشرطة المصرية تضغط على والدي (75 عاما)، وأمي (65
عاما) للحصول على اعترافات منهم تقر بأني إخوان وإرهابي، ومعهم (صحفية جريدة) صوت
الأمة (دينا الحسيني)، واليوم السابع، و(محطة) إكسترا نيوز".
وأكد كمال الدين أن هذه الخطوة جاءت عقب حديثه عن ما
وصفه بفساد آية نجلة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي ووالدها، مضيفا: "ما
هكذا تورد الإبل يا محمود السيسي".
وكان سامي كمال الدين قد قال، في مقطع فيديو مصور له،
قبل يومين، إن آية السيسي قامت بشراء "مرجيحة" في فيلا المعمورة من دولة
ألمانيا عبر طائرة خاصة، وبلغت تكلفتها 170 ألف جنيه، بينما تجاوزت مصروفات
الطائرة الخاصة 2 مليون و465 ألف جنيه.
وفي تصريح لـ"عربي21"، أوضح كمال الدين أن
قوات الأمن سجّلت بالفعل تصريحات لوالديه تدين تصرفاته.
وأشار إلى أن ما جرى أيضا كان بسبب علاقته وتواصله مع
الفنان ورجل الأعمال محمد علي، الذي تحدث عن وقائع فساد داخل مؤسسة الرئاسة والجيش
المصري.
ودعا كمال الدين جميع المنظمات الحقوقية المحلية
والدولية إلى ضرورة مواجهة تلك الممارسات التي وصفها بالعصابية، والتي تهدف
للتنكيل بكل معارضي السيسي سواء كانوا في الداخل أو الخارج.
وأكد سامي كمال الدين، في تصريحات لقناة الجزيرة مباشر،
الثلاثاء، أن هذه "ليست المرة الأولى، حيث أكد تواصل النظام المصري معه
للعودة إلى مصر وتقديم برنامج توك شو في قناة دي إم سي ينتقد الحكومة ويعارضها
ويؤيد الرئيس السيسي- حسب تعبيرهم- ويكشف دور الإخوان في قتل الجنود في
سيناء"، وهو ما رفضه كمال الدين.
اقرأ أيضا: الأمطار تفضح مشروعات السيسي التي أنفق عليها المليارات (شاهد)
— سامي كمال الدين (@samykamaleldeen) October 23, 2019