هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزارة الدفاع
العراقية: إن المعلومات التي حددت مكان اختبار زعيم تنظيم الدولة، أبو بكر
البغدادي، حصلت عليها الولايات المتحدة من جهاز الاستخبارات التابع لها.
وقال بيان لخلية
الإعلام الأمني التابع لوزارة الدفاع العراقية: "بعد
متابعة مستمرة وتشكيل فريق عمل مختص وعلى مدار سنة كاملة، تمكن جهاز المخابرات
الوطني العراقي وفقاً لمعلومات دقيقة، من تحديد الوكر الذي يختبئ فيه رأس داعش
الإرهابي المجرم أبو بكر البغدادي ومن معه في محافظة إدلب السورية".
وأضاف
"على أثرها نفذت قوة أمريكية بالتنسيق مع جهاز المخابرات الوطني العراقي
عملية عسكرية أدت الى إبادة الإرهابي أبو بكر البغدادي ومن معه".
من جانبه كشف مسؤول
أمريكي كبير، إن الغارة التي قامت بها قوات أمريكية خاصة، لاغتيال البغدادي،
انطلقت من قاعدة جوية غرب العراق.
إقرأ أيضا: ترامب: البغدادي ميت.. وكان يصرخ قبل تفجير نفسه بنفق
وشدد المسؤول الذي رفض
نشر اسمه، على أهمية الدور العراقي في نجاح العملية وقال: "مسؤولو المخابرات
والأمن العراقيين ساهموا في نجاحها".
من جانبه اتهم رئيس
لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق في العراق، حاكم الزاملي، القوات الأمريكية
بتدبير قتل أبو بكر البغدادي، خشية إلقاء القبض عليه، وبوحه بأسرار عن التنظيم.
وأضاف الزاملي أنه
بمقتل البغدادي، انتهت صفحة جديدة من "الإرهاب الداعشي، وننتظر خلق صفحة جديدة
وقيادي جديد".
وأضاف الزاملي أن
"هذه سياقات وصفحات معروفة تتبعها الاستخبارات الأمريكية يتم من خلالها حرق
الصفحة وإنهاؤها من جذورها بالقتل والتصفية"، مشيرا إلى أن "هذه الحالة
تكررت بمقتل أبو مصعب الزرقاوي عام 2010 عقب انتهاء صفحته أو دوره، بعدما كادت
القوات العراقية حينها أن تلقي القبض عليه".
وكان الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، أعلن رسميا في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، عن مقتل زعيم تنظيم الدولة
أبو بكر البغدادي، في هجوم لقوة خاصة أمريكية على مقر إقامته ببلدة باريشا التابعة
لريف إدلب.
وأوضح ترامب أن
البغدادي، رفض تسليم نفسه وهرب إلى نفس أسفل المجمع الذي تواجد فيه، واصطحب 3 من
اطفاله، وفجر نفسه بعد هجوم كلاب القوات الأمريكية عليه..
يشار إلى أن البغدادي واسمه الحقيقي إبراهيم عواد البدري، عراقي الجنسية، وكان أحد معتقلي سجن بوكا، إبان احتلال القوات الأمريكية للعراق.
ومنذ الهروب الكبير لعناصر وقيادات لتنظيم الدولة في بلاد الرافدين، من سجني التاجي وأبو غريب، بدأت تتشكل نواة التنظيم الدولة ليكون البدري أحد أبرز قياداته.