هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أمر
قاض في المحكمة العليا الجزائرية، مساء الإثنين، بإيداع وزيرة الثقافة السابقة،
خليدة تومي، الحبس المؤقت في تهم فساد، لتصبح أول مسؤولة رفيعة في عهد الرئيس
السابق عبد العزيز بوتفليقة تدخل السجن.
واستمع
قاضي التحقيق بالمحكمة العليا، الإثنين، طيلة ساعات لخليدة تومي في تهم تبديد
المال العام، ومنح امتيازات غير مستحقة، وسوء استغلال الوظيفة، خلال شغلها لمنصب
وزير الثقافة، كما نقل التلفزيون الرسمي من دون تقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة هذه
الملفات.
وتعد
تومي أول امرأة كانت في منصب رفيع، خلال عهد بوتفليقة، الذي أطاحت به انتفاضة
شعبية في نيسان/ أبريل الماضي، تودع السجن في إطار حملة على الفساد، طالت رموز
نظامه من وزراء رجال وكبار المسؤولين ورجال الأعمال خلال الأشهر الماضية.
اقرأ أيضا: مكافحة الشغب في الجزائر تقتحم مجلس قضاء وهران (شاهد)
وتومي
(61 سنة) شغلت منصب وزيرة ثقافة بين عامي 2002 و2014، وهي قيادية سابقة في حزب
التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني.
كما
عُرفت بتواجدها في صفوف جمعيات نسوية تتبنى الدفاع عن الثقافة الغربية وتفتح
المجتمع.
وسابقا
نشرت وسائل إعلام محلية عن تحقيقات مع تومي في قضايا فساد، تخص تسيير موازنة
تظاهرتي الجزائر عاصمة للثقافة الإسلامية العام 2011، والجزائر عاصمة للثقافة
العربية عام 2015.
والتظاهرتان
دامت الواحدة منهما سنة كاملة، وهما عبارة عن مهرجانات للترويج لثقافة دول عربية
وإسلامية في الجزائر، والتعريف بالعادات والتقاليد للجزائر أيضا لدى هذه الدول.