هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
للمرة الأولى، رئيس ما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم
إماراتيا عيدروس الزبيدي في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض.
جاء ذلك في بيان
للمتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، نزار هيثم، دون أن يصدر
تعقيب من الحكومة على الفور بخصوص البيان.
وقال هيثم إن اللقاء تم بحضور السفير السعودي
لدى اليمن محمد آل جابر، ونائب رئيس "الانتقالي" هاني بن بريك.
وكان الحكومة اليمنية
و"الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا وقعا ما يعرف بـ"اتفاق
الرياض"، بعد مضي أشهر على حالة التمرد التي قام بها الأخير ضد المحافظات
التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية.
وأشار هيثم إلى أن
"الانتقالي الجنوبي" بحث مع هادي، "قضية الجنوب ومستقبل وتطلعات
الشعب الجنوبي في تقرير المصير".
إقرأ أيضا: بعد توقيع اتفاق الرياض.. بن سلمان يلتقي برئيس "الانتقالي"
وتابع: "قدم
الوفد شرحا مفصلا للرئيس هادي، عن الأوضاع في العاصمة عدن، والمحافظات الجنوبية،
وحالة الاستقرار الأمني والاقتصادي في الجنوب، كما رحب هادي، بوفد الانتقالي، وأكد
على عدالة القضية الجنوبية، ودعمه اللامحدود للجنوب، وأهمية وحدة الصف بهذه
المرحلة".
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية،
عن مصدر طلب عدم ذكر اسمه، أن وفد الانتقالي، غادر إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي
عقب اللقاء مع هادي.
وهذه المرة الأولى،
التي يستقبل فيها هادي، ممثلين عن "الانتقالي الجنوبي"، الذي تشكل بدعم
إماراتي، في أيار/مايو 2017، عقب إقالته للزبيدي، من منصب محافظ عدن، كما أقال
هاني بن بريك، من منصب وزير الدولة.
وقاد ابن بريك أحد أبرز الموالين لأبو ظبي
قوات عسكرية تدعى "الحزام الأمني" وخاض معارك عنيفة مع قوات الحكومة، في
حركة وصفتها الأخيرة بالتمرد، تم السيطرة من خلالها على العاصمة المؤقتة عدن
ومؤسساتها الرسمية.
وينص الاتفاق الموقع
في الرياض، على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس أعضاءها
بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية
مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.