هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أنه سيبحث عدة قضايا خلال لقائه المرتقب مع نظيره
الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل.
ونقلت صحيفة "حرييت" عن أردوغان قوله للصحفيين، خلال رحلة العودة
من المجر: "نعتقد أنه سيكون من المفيد مناقشة قضايا بعينها تناولناها مع الرئيس الأمريكي من قبل
وأخرى لم نناقشها، خلال المحادثات وجها لوجه في 13 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل".
وقال: "بالطبع، سنناقش المنطقة الآمنة في سوريا وعودة اللاجئين، سنناقش
منظومة صواريخ إس400، وطائرات إف35 وقضية التبادل التجاري بيننا ليصل حجمها إلى 100 مليار دولار، كذلك سنناقش المعركة مع منظمة فتح الله غولن، وقضية بنك خلق".
وتناول أردوغان
مستجدات عملية "نبع السلام"، مؤكدا أن بلاده "لن تخلي منطقة شمال سوريا حتى مغادرة آخر إرهابي"، مشددا في الوقت ذاته على أن تركيا "تحترم وتحافظ على وحدة سوريا، ولن تخرج إلا بخروج جميع القوات الأجنبية منها".
اقرأ أيضا: تركيا وروسيا تسيران الدورية المشتركة الثالثة شرق الفرات
ولفت إلى أنهم
أعطوا فرصة للتنظيمات الكردية المسلحة، والتي تعتبرها أنقرة إرهابية، بمغادرة
المنطقة خلال 120 ساعة ضمن الاتفاق مع واشنطن، وكذلك 150 ساعة ضمن الاتفاق مع
موسكو، لكنهم "لم يفعلوا ذلك في كلا الاتفاقين".
وأكد سنواصل سيطرتنا في تل أبيض ورأس العين، مستدركا "يتواجد حاليا وحدات كردية مسلحة في تل تمر جنوب رأس العين ويواصلون تجاوزاتهم من هناك".
وأوضح أردوغان: "لا نزال نواجه العديد من الصعوبات هناك"، مضيفا أن "بعض التطورات مع
الولايات المتحدة لا تتناسب مع شراكتنا الاستراتيجية وتزعجنا بشكل خطير".
وقال: "نعتقد أن الزيارة إلى واشنطن مهمة للغاية للتغلب على هذه
المخاوف"، لافتا إلى أن "هناك مساعي لتخويفنا تحت ما يسمى إبادة الأرمن والتهديد بفرض العقوبات".
وأشار الرئيس التركي إلى أن "روسيا التي تتعاون مع النظام السوري لها تواصل
مع المنظمات الكردية أيضا".
ونوه إلى أنه سيجري غدا السبت مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير يوتين لتبادل المعلومات لتكون أرضية مشتركة خلال لقائه بترامب.