هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لأول
مرة كشفت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" عن مشاهد من إفشالها عملية تسلل وحدة عسكرية إسرائيلية شرق خانيونس في الحادي عشر من تشرين
الثاني/ نوفمبر عام 2018.
وأظهر
المقطع المصور الذي حمل عنوان "القسامي يصعق نخبة جيش الاحتلال" تفاصيل
العملية "حد السيف" موضحا أن قوة قسامية بقيادة الشهيد نور بركة أوقفت
مركبة مشبوهة شرق مدينة خانيونس.
وأضاف أنه "بعد التحقيق الأولي مع أفراد المركبة قررت دورية القسام احتجاز المركبة
لإخضاعهم لتحقيق مكثف".
وأوضحت "الكتائب" أنه عندما باشرت دورية القسام في اعتقال أفراد القوة فإنهم أشهروا السلاح وأطلقوا
النار، ورد المقاومون بإطلاق النار ووقع أفراد القوة بين قتيل وجريح برصاص
القسام".
اقرأ أيضا: القسام: استقالة قائد "سييرت متكال" لفشل الوحدة بخانيونس
وعرضت مشاهد من عملية انسحاب القوة الإسرائيلية وتمكنها من سحب القتيل والمصاب
والهروب من المكان.
وقالت: "بدأ مجاهدو القسام بمطاردة القوة للإمساك بهم أحياء، وتدخل طيران الاحتلال
بكافة أشكاله وقام بعزل القوة عن مجموعات القسام المطاردة لهم بحزام ناري
كثيف".
ولفتت إلى أنه في محاولة الاحتلال إخلاء القوة بالطيران المروحي تعرضت طائراته لنيران كتائب القسام
ومجموعات المطاردة.
وقالت "الكتائب": "ستبقى تحتفظ بأسرار عملية حد السيف حتى تسمح القيادة
بنشرها".
وتحيي كتائب القسام الذكرى الأولى لعملية "حد السيف" بعرض عسكري في مدينة خانيونس.
وخلال كملة في العرض العسكري قال الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" "لا تزال آثار عملية خانيونس مستمرة على صعد مختلفة سياسيا وأمنيا وعسكريا".
وأضاف: "انتزعنا الهيبة المزعومة لنخبة النخبة في جيش العدو في شرق خانيونس ووقف قيادة الحرب الصهيونية على قدم واحدة وعيونها ترقب الشهيد نور بركة ليفلت الوحدة الخاصة".
وتابع "قبل عام من الآن وضع الاحتلال كل ما توصلت إليه التقنيات التكنولوجية بين أمهر وحداته الصهيونية أملا في الوصول الى عقل المقاومة ومحاولة اختراق منظومة الاتصالات للمقاومة".
واعتبر "العملية الأمنية الخطيرة التي شرع العدو بها قبل عام كانت نقطة تحول في إدارة الصراع بين المقاومة والاحتلال".
وأكد بأن "المقاومة أوصلت رسالتها للعدو أن اللعب في ساحة غزة مقامرة ومخاطرة وأن أرض غزة ستبقى لعنة تطارده".
وحول ما تحصلت كتائب القسام عليه من معلومات على خلفية العملية، أوضح أبو عبيدة أنها "تمثل كنزا استخباريا حقيقيا وضربة غير مسبوقة لاستخبارات العدو وقوات نخبته الخاصة والسرية".
وأردف "إن ما بحوزتنا لم يكن للاحتلال في أسوأ كوابيسه تخيل وقوعه بين أيدينا ونعد الاحتلال أن ما لدينا سيكون له أثر عملياتي واضح في معاركنا المقبلة معه".
ووعد بالكشف خلال الأسابيع القادمة عن بعض تفاصيل وحيثيات عملية خانيونس وما حققته من إنجاز وعن جهود الاحتلال الضخمة في سبيل اختراق المقاومة والتي تم إفشالها.
ووجه رسالة إلى الاحتلال قائلا: "على قيادة العدو أن تقلق كثيرا مما بين أيدينا وأن تترقب مليا أثره ونتائجه".
— وكالة صفا (@SafaPs) November 11, 2019