هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصل رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الاثنين إلى عدن، برفقه خمسة من وزارئه تنفيذا لما ورد في "اتفاق الرياض"، بين الحكومة، والمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد تأخر عودتها.
وحطت طائرة خاصة قادمة من العاصمة السعودية الرياض، في مطار العاصمة المؤقتة، وعلى متنها رئيس الحكومة معين عبد الملك، ووزراء المالية والكهرباء والتعليم العالي والأوقاف والاتصالات.
وكان وزير يمني قال الأحد، إن سبب تأخر عودة الحكومة اليمنية يأتي بسبب إجراء بعض "الترتيبات اللوجستية والأمنية".
وبموجب اتفاق الرياض، كان من المقرر أن تعود حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من الرياض إلى عدن الثلاثاء الماضي.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين يمنيين لم تسمهم، أن الحكومة اضطرت إلى إرجاء عودتها إلى عدن، بسبب رفض المجلس الانتقالي الالتزام بأحد أهم بنود الاتفاق "اتفاق الرياض".
وأضاف المسؤولون أن المجلس الانتقالي يرفض تسليم المؤسسات الحكومية في عدن إلى الحكومة اليمنية ويصر على إنشاء لجان مشتركة لإدارتها.
اقرأ أيضا: وزير يمني يوضح سبب تأخر عودة الحكومة إلى عدن
ووقع "اتفاق الرياض" في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.
وأحكمت قوات المجلس الانتقالي الصيف الماضي سيطرتها على عدن جراء نزاع مسلح بينها وقوات الحكومة اليمنية، امتد على وجه السرعة إلى ثلاث محافظات جنوبية، هي عدن ولحج وشبوة.
وينص اتفاق الرياض على تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى الـ24 وزيرا، يعين الرئيس عبدربه منصور هادي أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.