اتهمت سيدة أعمال أمريكية، رئيس الحكومة
البريطانية بوريس
جونسون، "بالتخلي عنها وإبعادها بوحشية" على الرغم من
العلاقة التي جمعتهما.
وقال سيدة الأعمال جينيفر أركوري إن جونسون
تركها "وكأن العلاقة كانت لليلة واحدة، وتركني مكسورة القلب منذ أصبح رئيسا
للوزراء".
وخلال لقاء سيذاع لاحقا على قناة "آي تي
في" التلفزيونية البريطانية وجهت أركوري رسالة إلى جونسون مفادها: "لقد
كنت مخلصة لك، وداعمة، وواثقة بك، وحفظت أسرارك، وكنت صديقتك، ولا أفهم لماذا
تتجاهلني كما لو كنت أنا فتاة علاقة عابرة، أو قمت أنت بالتقاطها من حانة، أنا لست
كذلك، وأنت تعرف ذلك، لقد حطم تجاهلك قلبي".
وأضافت أنه رفض استقبال مكالماتها الهاتفية،
وجعل شخصا يتحدث باللغة الصينية يرد عليها، وأبعدها قبل أن تتمكن من بدء المحادثة.
وقالت أركوري إنها تشعر بالحزن الشديد
لاستبعادها بهذه الطريقة، خاصة أن علاقتهما الغرامية استمرت 4 سنوات، مؤكدة تعرضها
لضغط كبير من أصدقائها "للاعتراف بحقيقة العلاقة"، بعد صمت طويل.
وسببت هذه العلاقة إحراجا لرئيس الوزراء
البريطاني، حيث قالت سلطة لندن الكبرى سابقا إنها أحالته إلى هيئة مراقبة الشرطة
البريطانية لإجراء تحقيق محتمل بشأن مزاعم بسوء سلوك آركوري.