هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استبعد حزب "الشعوب الديمقراطي"، التركي المعارض، الانسحاب من البرلمان، احتجاجا على عزل الحكومة لرؤساء بلديات، يشتبه بعلاقتهم بانفصاليين.
وكان أعضاء في الحزب قد دعوا في وقت سابق إلى الانسحاب من البرلمان أو المجالس المحلية التي لا يزال يسيطر عليها، إلا أن بيانا رسميا، صدر عنه الأربعاء، استبعد الخطوة، لكنه طالب بإجراء انتخابات مبكرة.
وأوضح البيان أن الحزب دفع ”ثمنا غاليا“ لتحقيق مكاسبه البرلمانية والمحلية، "ولن ينسحب من أي ساحة صراع".
اقرأ أيضا: صحيفة تركية: "الشعوب الكردي" قد ينسحب من البرلمان والبلديات
ودعا البيان المعارضة كلها إلى "توحيد صفوفها على مطلب إجراء انتخابات مبكرة“، كما أنه دعا إلى حملة للعصيان المدني، في الإطار ذاته.
ولم يصدر رد فوري من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي أو من الحزب "الجيد".
وكان حزب الشعوب الديمقراطي قد اشتكى في وقت سابق من افتقار المعارضة للتضامن.
واتهم أردوغان وحزبه العدالة والتنمية حزب الشعوب الديمقراطي بإقامة صلات مع حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي قاد تمردا انفصاليا منذ عام 1984 قتل فيه نحو 40 ألف شخص.
وينفي حزب الشعوب الديمقراطي أي صلة له بالإرهاب، رغم توجيه الادعاء العام، رسميا، تهما بهذا الخصوص للعديد من أعضائه.