هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تقدم برلماني مصري بسؤال إلى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، حول أسباب القبض على مشجع في مباراة كرة قدم، بسبب رفعه علم فلسطين.
النائب طلعت خليل، بحسب تصريحات صحفية، تقدم باستفسار إلى توفيق، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، عن سبب القبض على المشجع الذي رفع علم فلسطين في نهائي بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما، والتي فازت فيها مصر على كوت ديفوار بهدفين مقابل هدف.
خليل عضو البرلمان عن حزب المحافظين، تساءل عن المرجعية القانونية التي استند إليها أمن الملعب في القبض على المشجع، مستنكرا في الوقت ذاته أن يصبح "رفع علم فلسطين جريمة".
وأضاف أنه "وفقا لنص المادة 65 من الدستور، التي تنص على أن حرية الفكر والرأي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول، أو بالكتابة، أو بالتصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر، فإن حرية التعبير تُعد إحدى حريات الإنسان الأساسية في الحياة، وأكدتها جميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية حول العالم، على الرغم من ذلك لا تعتبر حرية التعبير من الحريّات المُطلقة، وإنما تحددها مجموعة من القيود والمحددات".
ورأى خليل أن "الوضع أصبح صعبا، حين يظهر اثنان من عناصر الأمن المصري بالزي المدني ويلقيان القبض على مشجع كان يرفع العلم الفلسطيني في مدرجات ستاد القاهرة".
وبحسب خليل، فإن "هذا الأمر يعدّ مستفزا وغير مبرر، خاصة أن الشاب تهمته الوحيدة أنه رفع العلم الفلسطيني، احتفالا بتقدم أشقائه المصريين في النتيجة، وجراء ذلك الأمر هتف آلاف المشجعين خلال المباراة بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، وتعد القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري والعربي، وقد قدم الشعب المصري الكثير من دماء أبنائه من أجل القضية الفلسطينية، وما قامت به الجماهير من هتاف لفلسطين التي يتعرض شعبها حاليا لانتهاكات يعد بمثابة أمر محمود، ويلقى استحسان جموع الشعب المصري".
اقرأ أيضا: اعتقال شاب رفع علم فلسطين في مباراة بمصر