هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية، آخر مكالمة جرت بين الشهيد يحيى عياش القيادي البارز في كتائب القسام التابعة لحركة حماس، وبين والده قبيل وقت قصير من اغتياله عام 1996، بعد أن أفرجت قوات الاحتلال عن تسجيل المكالمة.
ويسمع في المكالمة حديث يدور بين الوالد الذي يسكن في قرية رافات في سلفيت، وبين يحيى الملقب بالمهندس، والذي كان حينها قد وصل إلى غزة، بعد اشتداد ملاحقة الاحتلال له، على خلفية وقوفه خلف العديد من العمليات والتفجيرات ضد قوات الاحتلال.
وفي المكالمة يرد والد يحيى السلام على شخص كان برفقة نجله في غزة، ثم تنتقل المكالمة بعد ذلك إلى يحيى نفسه، ويدور حديث قصير جدا بينه وبين ووالده قبل أن ينقطع الخط، وهي اللحظة التي يعتقد بأنها كان قد جرى خلالها تفجير الهاتف الملغم بيحيى.
ويحيى عياش الملقب بالمهندس، مهندس متفجرات فلسطيني، ومن أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية.
اغتالته قوات الاحتلال عام 1996 في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بواسطة جهاز تلفون محمول مفخخ كان يجري مكالمات عبره مع عائلته في سلفيت.
وينحدر يحيى من بلدة رافات في محافظة سلفيت بالضفة الغربية وولد عام 1966، وحصل على شهادة البكالوريس في الهندسة الكهربائية.