هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجه مغردون سعوديون انتقادات حادة للنظام
الحاكم، عقب كشف حسابات حقوقية أن السلطات شنت خلال اليومين الماضيين حملة
اعتقالات جديدة، طالت 8 صحفيين وسيدتين.
وطبقا لمنظمة "القسط لحقوق الإنسان"
وحساب معتقلي الرأي وحسابات أخرى مهتمة بحقوق الإنسان في المملكة، فإن السلطات
اعتقلت عددا من المدونين، منهم أحد مؤسسي منصة التعليم المفتوح "رواق"
فؤاد الفرحان، والأكاديمي سليمان الصيخان الناصر، والصحافية مها الرفيدي القحطاني،
والكاتب عبد الرحمن الشهري.
أيضا تم اعتقال الكاتب الصحفي بدر الراشد،
والأكاديمي وعد المحيا، والكاتب عبد الحميد سعيد البلوي، والصحفية والمترجمة زانة
الشهري، والكاتب مصعب فؤاد العبد الكريم، والكاتب عبد العزيز الحيص.
اقرأ أيضا: اعتقالات جديدة في السعودية تطال صحفيين ومثقفين (أسماء)
وذكر حساب "معتقلي الرأي" أنه تم
اعتقال الأكاديمي والمدون "م.ف." على خلفية تغريداته، ومواقفه الفكرية.
فيما اعتذر الحساب عن نشر اسمه الكامل؛ حرصا على سلامة عائلته.
وقد أكدت منظمة "القسط لحقوق
الإنسان"، في بيان لها عبر موقعها، أن حملات الاعتقال لم تتوقف منذ تولى محمد
بن سلمان ولاية العهد، آخرها حملة شهر أبريل/ نيسان، التي طالت عددا من الكتاب
تعرضوا للتعذيب ولم تتم محاكمتهم حتى الآن.
وأوضح البيان أن السلطات "لا تزال تعذب
عددا من النشطاء والناشطات في السجون، سواء في أقبية تعذيب داخل منازل مجهزة لذلك
وبعيدة عن السجون الرسمية، أو في داخل السجون نفسها، وتحتجز عددا من المغردين من
الجنسين غير المشهورين، وتم تعذيبهم أيضا".
وأضاف: "عدد من النشطاء المعتقلين السابقين ما زالوا يتعرضون للتضييق الشديد داخل السجون، إما بالحبس الانفرادي لفترات ممتدة
وطويلة، أو بالتنقلات المستمرة والحرمان من الاتصال لفترات، والعقوبات المتكررة
داخل المعتقلات وسحب الكتب والأدوية".
وأرجعت المنظمة سبب استمرار السلطات في هذه
الانتهاكات والاعتقالات إلى "الصمت المحلي والعالمي، وبسبب الأموال التي
تدفعها في حملات الدعاية والإعلان والترويج للقيادة، ومحاولات تغطية الانتهاكات
بالرياضات والفعاليات التي يدعمها عدد من رجال الأعمال والسياسيين والرياضيين حول
العالم، دون اعتبار لحالة حقوق الإنسان المتردية".
النشطاء في المملكة انتقدوا حملات الاعتقالات
المتكررة التي تشنها السلطات ضد المثقفين والكتاب والصحفيين وكل من يوجه أي انتقاد
للسلطة.
البعض أكد أن عددا من معتقلي نوفمبر هم من
الشباب "الصامت والمساير أحيانا"، والمهتمين بكرة القدم والأفلام والفن
والطرب وقضايا المرأة، لكن لديهم تغريدات قوية ضد التطبيع وضد بعض ممارسات الدولة؛ لذلك تم اعتقالهم.
وأكد النشطاء أن كل من يحاول "تجنب
السياسة والاشتغال بقضايا الأخلاق والعلم والدعوة ومواجهة الشبهات أيضا معرض
للاعتقال.
وأشار النشطاء إلى أن النظام الحاكم "متعطش
للاستبداد ومدمن للقمع"، وأنه إذا استمر حاله هكذا واستمرت "حالة الرعب
في نفوس الشعب، فسيأتي يوم يعتقل فيه كل من أيده اتقاء لشره".
سلسلة اعتقالات متكررة لكافة الناس كان آخرها #اعتقالات_نوفمبر هذه الأيام.. شملت: فؤاد الفرحان @alfarhan ومصعب فؤاد العبدالكريم @MUSAB__FUAD وعبدالعزيز الحيص @AzizAlhies وسليمان الناصر الصيخان @salnasser وعبدالمجيد سعود البلوي @Al_buluwi وعبدالرحمن الشهري ووعد المحيا .. وآخرين
— د. عبدالله العودة (@aalodah) November 25, 2019
#اعتقالات_نوفمبر تؤكد أن عمليات القمع والاعتقال ليس لها منطق ولا نمط، وأن المستهدف قد يكون من رواد الأعمال أو من المثقفين المستقلين أو من الأكاديميين أو حتى من مؤيدي الرؤية وجزء من مشروعها..
— د. عبدالله العودة (@aalodah) November 25, 2019
منصة رواق التعليمية أحدى أقوى المنصات التعليمية بالشرق الأوسط ، أسسها أحد الذين كانوا ضحايا #اعتقالات_نوفمبر تقدم هنا مادة داعمة لشرح رؤية 2030 !! ورغم ذلك لم تشفع له وعادوا لاعتقاله رغم تركه الانشغال بالسياسة منذ سنوات .. هل يستفيد الوطن من هذا ؟ pic.twitter.com/egUudJD2rk
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) November 25, 2019
#اعتقالات_نوفمبر
— سعيد بن ناصر الغامدي (@SAEED_NASSER) November 25, 2019
حتى من كان ملتزم الصمت وربما مسايرا أحيانا
طالته يد الظلم والبطش.
هذا النظام متعطش للاستبداد ومدمن للقمع
وإن استمر حاله وحالة الرعب في النفوس فسيأتي يوم يعتقل فيه حتى(من أيده وطبّل له اتقاء شره)!
(اللهم اكف بلادنا وأهلنا شر هذا الشيطان وأعوانه والمدافعين عنه)
الشباب المؤثرين المهتمين بكرة القدم أو الأفلام أو الفن والطرب أو التهريج أو قضايا المرأة لكن عندهم
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) November 25, 2019
تغريدات قوية
(((??ضد التطبيع??))) أو ضد بعض الممارسات في الدولة .. انت جالس تقول لنفسك انا مو سياسي انا جنب الحيط سيكون مصيرك الاعتقال.
كثير بيزعلون مني بس معليش #اعتقالات_نوفمبر
الذين يظن أن سلوك القمع مرتبط بمرحلة أو مرتبط بشخصيات ثانوية أو بملابسات معينة فهو واهم.. كل حملة اعتقالات جديدة تؤكد أن مصدر البلاء والمشكلة هو من يدير كل تلك الملفات منذ سبتمبر 2017. #اعتقالات_نوفمبر
— د. عبدالله العودة (@aalodah) November 25, 2019
الشباب المشتغلين بقضايا الأخلاق والعلم والدعوة ومواجهة الشبهات ، أنت تقول لنفسك أنا بعيد عن السياسة لن يعتقلوني ، ثق تمام الثقة لو كنت خبازا صاحب مخبز وكان لك جمهور ومتابعين وتأثير ولم تقم بالتطبيل والنفاق على أعلى نغمة فمصيرك الاعتقال. #اعتقالات_نوفمبر
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) November 25, 2019
زانة الشهري من أجمل الأشخاص الذين عرفتهم عبر تويتر ثم ككاتبة في مجلة العصر لها مقالات تحث وتدعو للاصلاح والتغيير وكانت داعمة للربيع العربي وللانتقال للملكية الدستورية في السعودية مؤسف رغم توقفها بسبب القمع تعتقل وتحاسب على آرائها #اعتقالات_نوفمبر https://t.co/dN8IBBnhhQ
— فاطمة. (@_fa6ima1) November 25, 2019
#اعتقالات_نوفمبر
— د.بلوماسي قديم (@d_iplo) November 25, 2019
قبل سنة نصحت بضرورة التخفي بإسم مستعار لمن هم داخل او خارج المهلكة
ولازلت أشدد على كل صاحب حساب لم يلحقه اذى او بلاغ ان يسارع الى #دق_اللطمة ?????
السلسة .... هنا
ابن سلمان لم يعد يعاقب فقط المعارضين ، بل حتى الصامتين ممن لا يطبلون لهhttps://t.co/N1AXZD5DIv