هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في ظل الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد.
وأكد أردوغان دعمه لوحدة واستقرار العراق، ولجهود بغداد بالاستجابة لمطالب المتظاهرين، كما شدد على أهمية "فرض النظام والقانون"، بحسب بيان رسمي عراقي.
وذكر بيان لمكتب عبد المهدي، أن "الرئيس التركي أعرب عن دعمه لوحدة العراق واستقراره، ولتطوير العلاقات (مع تركيا) في المجالات كافة، ولجهود الحكومة في الاستجابة لمطالب المتظاهرين".
وأضاف البيان: "شرح رئيس مجلس الوزراء الأوضاع الجارية، خصوصا التظاهرات السلمية، وأسلوب التعامل معها، والتمييز بينها وبين مجاميع من المخربين، الذين يستخدمون العنف، ومهاجمة القوات الأمنية، وتهديد وترهيب المواطنين والمدارس والدوائر، وتعطيل المصالح، وحرق البنايات"، بحسب النص.
و"أشاد أردوغان بالحكمة والصبر في أسلوب الحكومة في التعامل مع هذه الأحداث، وأهمية فرض النظام والقانون، والاستماع لمطالب الشعب العراقي".
فيما أكد رئيس مجلس الوزراء اعتزازه بالعلاقات مع تركيا، وبالرغبة المشتركة لتطويرها، وأهمية التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار ومواجهة الإرهاب"، وفقا لنص البيان العراقي.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات المناوئة للحكومة، مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قتل وجرح مئات العراقيين برصاص قوات الأمن.
كما يتهم ناشطون فصائل شيعية مقربة من إيران، على رأسها "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي، بالوقوف وراء عمليات الاختطاف؛ لترويع وإسكات الناشطين، وهو ما تنفيه تلك الفصائل.
ويرفض رئيس الحكومة عادل عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع" سيترك مصير العراق للمجهول.