هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف موقع "النشرة" اللبناني،أن "اجتماعا سيعقد اليوم ببيت الوسط "مقر الرئيس الحريري"،مع مدير عام شركة "خطيب وعلمي" سمير الخطيب والمرشح للتكليف لرئاسة الحكومة المقبلة.
ورجحت مصادر مواكبة عبر "النشرة" أن يرفض رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، "كل المشاورات والتقدم التي وصل اليه الملف الحكومي".
وأعلن الحريري ،الثلاثاء، أنه لن يشارك في الحكومة اللبنانية القادمة مؤكدا في ذات الوقت دعمه للخطيب في حال تشكيلها.
وفي تصريحات للصحفيين بعد استقباله زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قال الحريري الثلاثاء : "أنا داعم لسمير الخطيب ولكن تبقى بعض التفاصيل ولن أشارك في الحكومة".
وأشار الحريري إلى أنه سيلتقي في وقت لاحق ممثلين عن حزب الله وحركة أمل لـ"الحديث حول موضوع ترشيح سمير الخطيب لرئاسة الحكومة".
وفي سياق التحركات السياسية، قال ثلاثة رؤساء وزراء سابقين في لبنان إن أي مرشح لرئاسة الحكومة يوافق على الخوض في مشاورات حول شكل الحكومة وأعضائها قبل تكليفه "ويقبل بالخضوع لاختبار من قبل لجنة فاحصة غير مؤهلة ولا مخولة دستوريا إنما يساهم أيضا في خرق الدستور وفي إضعاف وضرب موقع رئيس مجلس الوزراء".
وطالب كل من فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي رئيس الجمهورية ميشيل عون بـ "وقف هذه المهزلة والعودة فورا لاحترام الدستور وما ينص عليه".
وينظر إلى بيان رؤساء الوزراء السابقين على أنه ضربة للجهود الجارية لتشكيل حكومة جديدة بقيادة رجل الأعمال سمير الخطيب.
اقرا أيضا : الحريري يؤكد عدم مشاركته بالحكومة ودعم "الخطيب" لرئاستها
من جانبها، قالت رئاسة الجمهورية إن التشاور الذي أجراه عون لا يشكل خرقا للدستور ولا انتهاكا لاتفاق الطائف، لأن الدستور المنبثق عن هذا الاتفاق لا يحدد مهلة للرئيس المكلف حتى ينجز تشكيل الحكومة.
إلى ذلك أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء لتفريق محتجين قطعوا الطريق عند جسر الرينغ في بيروت معلنين رفضهم لتشكيل حكومة تكنوسياسية.
كما قطع متظاهرون الليلة الماضية عددا من الطرقات في بيروت والبقاع شرق البلاد احتجاجا على تشكيل حكومة تكنوسياسية، بعد أنباء عن الاتفاق على شكل الحكومة المقبلة.
وفي سياق الاضرابات لفت رئيس نقابة اصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البركس، في بيان الى أنه "يتم التداول في وسائل التواصل الاجتماعي بازمة بنزين وشيكة، مما يخلق بلبلة وتهافت على محطات المحروقات"، مؤكدا أن "لا ازمة بنزين ولا مازوت في الافق بالرغم من رفض النقابة لجدول تركيب الاسعار الذي صدر عن وزارة الطاقة.
وأكد أن النقابة "تتشبث بحق أصحاب المحطات، كما تستغرب النقابة أن عليها تمويل كلفة تأمين %15 من قيمة فاتورة الاستيراد بالدولار حيث لا شأن لها بذلك لان تمويل الاستيراد هو شأن شركات الاستيراد ومصرف لبنان الذي عليه تأمين الدولار للاسواق ولهذه الشركات".