هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تشهد مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، الاثنين، إضرابا شاملا تنديدا بمشاريع استيطانية جديدة يسعى الاحتلال لتنفيذها في البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
ودفع الاضراب لاندلاع مواجهات متفرقة بين المواطنين وقوّات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط المدينة، ألقى خلالها عدد من الشّبان الحجارة صوب الحاجز العسكري المؤدي إلى شارع الشهداء، وأشعلوا الإطارات في المنطقة.
وأكدت حركة "فتح" التي دعت للاضراب أن "استهداف الخليل واستباحة الحرم الإبراهيمي الشريف والاستيلاء على الأراضي في شمال المحافظة وجنوبها، وفي مسافر يطا، وعمليات المداهمة والاستيلاء المستمرة في كافة مناطق المحافظة، تدلل على أن هناك قرارا سياسيا من حكومة اليمين المتطرف بالهجوم على الخليل، وتهويد البلدة القديمة، استكمالا لمخطط التهويد ومحاولة تغيير الحقائق التاريخية على الأرض".
اقرأ أيضا: وزير الحرب الإسرائيلي يهدد بلدية الخليل.. ماذا طلب؟
وشددت بأنها "ستعمل بكل جهد ممكن لوقف الاجراءات الاحتلالية التهويدية في الخليل، وباقي أراضي دولة فلسطين، وفاء لدماء الشهداء ونضالات شعبنا، وحقه في تقرير المصير فوق أرضه التاريخية".
ووجهت "فتح" دعوة للمواطنين، للصلاة في المسجد الإبراهيمي "تأكيدا على إسلاميته".
وذكرت "الأناضول" بأن "المحال التجارية في محافظة الخليل أغلقت
أبوابها، وشلّ الإضراب كافة مناحي الحياة بما فيها المؤسسات الحكومية والخاصة وحركة المواصلات".
وصادق وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينت، الأسبوع الماضي، على البدء بالتخطيط لبناء حي استيطاني
يهودي في سوق الجملة "الخضار" وسط الخليل.
وفي ذات الأسبوع، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن البدء بالتخطيط لعمل مسار يصل إلى المسجد الإبراهيمي، ويكون متاحا للسياح واليهود.
وفي السياق شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم أيضا حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.