هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا
أحمد قذاف الدم، ابن عم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وأحد مسؤولي نظام حكمه، جميع العسكريين في المدن الليبية لنصرة
"الوطن"، في إشارة للواء المتقاعد خليفة حفتر، والذي أعلن سابقا تأييد
عائلته لـ "حفتر" أكثر من مرة.
وأضاف قذاف الدم، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"
الروسية، السبت،: "أدعو أحرار طرابلس للسيطرة على كافة المربعات الأمنية،
وحماية مناطقهم، وتشكيل لجان لتسيير الأمور الإدارية، وأدعو كافة الأجهزة الأمنية
لتسيير الغرف الأمنية، والتنسيق مع القوات المسلحة، للسيطرة علي المجموعات المارقة"،
حسب قوله.
وأردف: "علينا الالتحام معا لصنع يوم جديد لقطع
الطريق أمام الفتنة الكبرى، وحقن الدماء وحماية العاصمة العصية (طرابلس) بعد هروب
الحكومة المصنوعة في الخارج"، بحسب نص قوله.
اقرأ أيضا: حكومة الوفاق الليبية تهاجم تمركزات حفتر جنوبي طرابلس
وذكر قذاف الدم، وهو المسؤول السياسي لما تُسمى بجبهة النضال الليبية، أن "ما
يجر ي من أحداث في العاصمة الليبية في الوقت الراهن هي إرهاصات تمثل بداية النهاية
لمأساة وطن".
وتابع: "القوات المسلحة التي تشكلت مطلع الأربعينيات لتكتب يوم
الاستقلال، هي من تحرك صبح الفاتح لتعزيز الاستقلال وطرد القواعد، وبقايا الطليان
من ليبيا".
وأكمل: "القوات الليبية (التابعة لحفتر) استجابت
لنداء شعبنا في الحرية والكبرياء، وهي من تصدت ثمانية أشهر للحلف الأطلسي، وهي
اليوم تقوم بدورها لرفع الغبن والإهانة والبؤس والتبعية، ولن تتوقف في منتصف
الطريق، بل ستواصل زحفها حتى تعيد الكرامة للوطن".
وزعم قذاف الدم بأن "ما يجري ليس صراعا سياسيا،
وإنما هو جهد لجميع الخيرين لإنقاذ ليبيا"، وفق قوله.
إلى ذلك، قالت قوات حكومة الوفاق الليبية، السبت، إنها
تشن هجوما على تمركزات لمسلحي اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في محور "عين
زارة" جنوبي العاصمة طرابلس.
وأضافت، في بيان أصدره آمر غرفة العمليات الميدانية
بعملية "بركان الغضب"، اللواء أحمد أبو شحمة،: "المدفعية الثقيلة
التابعة لقواتنا البطلة تعاملت بدقة مع تجمعات للميليشيات متعددة الجنسيات في محيط
محور اليرموك".
ومنذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، تشن قوات حفتر، هجوما
متعثرا للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر
حوار بين الليبيين.