هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في
اليوم الثاني لقمة "كوالالمبور" بالعاصمة الماليزية، تواصل القمة
الإسلامية، الجمعة، فعالياتها لإيجاد الحلول العملية للمشاكل التي تواجه العالم
الإسلامي.
وتناولت
الجلسة الأولى باليوم الثاني للقمة موضوع التعليم في الدول الإسلامية، التي أكد
فيها وزير التعليم الماليزي، مازلي بن مالك، أهمية إقامة شراكات جديدة بين الدول
الإسلامية في مجال التبادل الطلابي.
وأشار
الوزير الماليزي إلى تجربة بلاده في النهوض بالتعليم، موضحا بأنهم "تمكنوا من احتلال المراتب الأولى
بقائمة أفضل الجامعات في العالم بالسنوات الماضية".
واستدل
على ذلك بتمكن جامعة مالايا من تصدر قائمة أفضل الجامعات في العالم، وتضم
الجامعة أكثر من 17 كلية وأكثر من 50 مركز بحث، وتستقبل الطلاب الأجانب من جميع
أنحاء العالم.
اقرأ أيضا: القادة المشاركون بقمة كوالالمبور يتفقون على شراكات جديدة
وأكد
بن مالك أن على الجامعات في الدول المسلمة أن تُنمي علاقاتها مع الدول الغربية،
حيث يتطلع الغرب كثيرا إلى مثل هذه الشراكات.
وتحدثت
عضوة بمجلس الشورى القطري، هند بنت عبد الرحمن المفتاح، عن التجربة القطرية في
النهوض بالتعليم.
وأوضحت
بأن بلادها "شرعت بالتسعينيات في تنفيذ مبادرات إصلاحية بالمجال التعليمي بإنشاء
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التي تدعم تحول قطر من اقتصاد يعتمد
على النفط إلى اقتصاد معرفي.
وبهذا
الصدد أيضا، أضافت المفتاح بأن بلادها أنشأت مركز قطر للقيادات الذي يعتبر منصة
وطنية للتميز في مجال القيادة، هدفه دعم الأهداف التنموية لدولة قطر، إضافة إلى
إنشاء الصندوق القطري للبحث العلمي، الذي يقدم تمويلا للباحثين بمجالات
مختلفة.
والخميس،
انطلقت الجلسة الأولى للقمة الإسلامية المصغرة في العاصمة الماليزية، التي تقام
تحت عنوان "دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية"، بحضور زعماء كل من
ماليزيا وتركيا وقطر وإيران.