سياسة عربية

"المجلس العربي" يعلن دعمه الكامل للحكومة الشرعية في ليبيا

المجلس العربي قال إن "المنطقة العربية قد تكون مؤهلة في الفترة القادمة لموجة ثالثة من الثورات العربية"- جيتي
المجلس العربي قال إن "المنطقة العربية قد تكون مؤهلة في الفترة القادمة لموجة ثالثة من الثورات العربية"- جيتي

عبّر المجلس العربي، الذي يترأسه الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، عن دعمه الكامل للشعب الليبي وحكومته الشرعية تجاه ما وصفه بالعدوان الغاشم لمرتزقة اللواء المتقاعد حفتر المدعومة من "محور الشر العربي، ومن المليشيات الأجنبية على مدينة طرابلس".

واعتبر، في بيان له، الاثنين، وصل "عربي21" نسخة منه، أنه "لا يمكن الحياد تجاه محاولة وأد الثورة الليبية والمسار التحرري للشعب الليبي، ومحاولة تركيز نظام قمعي تابع وعميل لقوى ترغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وفي الانطلاق من ليبيا لضرب الربيع العربي في مهده تونس، ومحاصرة الموجة الثانية في الجزائر والسودان وباقي المنطقة".

وعبّر المجلس العربي عن استنكاره للجرائم التي يرتكبها "النظام السوري والقوات الروسية التي تدعمه هذه الأيام في ريف إدلب، وما تسببت فيه من مقتل لمئات المواطنين العزل ومن تهجير للآلاف منهم".

وأعلن دعمه الكامل وتثمينه لحراك الشعوب في الجزائر والسودان والعراق ولبنان، واعتباره أن "هذه الموجة الثانية من الثورات العربية شهدت نقلة نوعية لدى شعوب المنطقة، واستفادة كبيرة من أخطاء وإخفاقات الموجة الأولى، وحرصا كبيرا على السلمية، ورفضا للانسياق في أي ردود فعل عنيفة تجاه استفزازات الأنظمة وعنفها المقصود، وإصرارا على تحقيق التغيير الشامل، وعلى مكافحة الفساد، وعلى عدم القبول بأنصاف الحلول".

 

اقرأ أيضا: في زيارة مفاجئة.. حفتر يصل مصر للقاء السيسي

وشدّد المجلس العربي على إدانته لتواصل "الجرائم والمجازر ضد المواطنين العزل في سوريا واليمن"، محمّلا المسؤولية في "تلك المجازر للدول الأجنبية التي تستبيح أراضينا ودماءنا لخدمة مصالحها الضيقة".

وأشار إلى "استنكاره لتواصل السياسات القمعية لنظام الانقلاب في مصر، ودعوته القوى السياسية والشعبية المصرية للالتقاء وتنسيق الجهود من أجل التصدي للدكتاتورية وفرض إصلاحات جوهرية منسجمة مع روح ثورة 25 يناير العظيمة".

ودعا الشعوب المغاربية إلى "تكثيف الضغط خلال العام 2020 من أجل إحياء الاتحاد المغاربي كإطار اقتصادي وسياسي وأمني مشترك قادر على التصدي للتحديات المطروحة، خاصة في ظل التكالب الدولي على المنطقة والتهديدات على استقرار ووحدة القطر الليبي، وما تحمله تلك التهديدات من انعكاسات خطيرة على تونس والجزائر أساسا".

ونوّه إلى أن "المنطقة العربية قد تكون مؤهلة في الفترة القادمة لموجة ثالثة من الثورات العربية ستشمل الأنظمة التي ما زالت تصم أذنيها عن ضرورة الإصلاح والإنصات لنبض الشعوب، والتي تتآمر ضد شعوبها وباقي شعوب المنطقة مع أعداء الأمة".

وعبّر المجلس العربي عن أمله في أن "تشهد السنة الميلادية القادمة حقن دماء شعوب المنطقة، وانكسار مخططات غزو أقطارها وتقسيمها ونهب ثرواتها، وانتصار إرادتها".

يُذكر أن "المجلس العربي" هو منظمة غير حكومية عربية تأسست في تونس عام 2014، بهدف "الدفاع عن قيم الثورات العربية والدفاع عن حق الشعوب في اختياراتها الحرة، وترسيخ الثقافة الديمقراطية في المنطقة العربية ودعم الحريات وحقوق الإنسان والقضايا العادلة في المنطقة العربية، وتبادل التجارب والخبرات في إدارة المراحل الانتقالية"، بحسب البيان التأسيسي للمجلس.

التعليقات (2)
مصري
الإثنين، 30-12-2019 04:16 م
لعنة الله علي حفتر و كل من يواليه .
أنصف المنصف و أصاب
الإثنين، 30-12-2019 12:30 م
جيش البزنس في الجزائر و بعض الساسة في تونس لا يهمهم أمن قومي و لا فول سوداني المهم عندهم هو أرصدتهم البنكية في الخارج و الداخل و فقط