هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد وزير الخارجية العراقي، أن رسالة المحتجين أمام سفارة واشنطن في بغداد قد وصلت، مشددا على ضرورة الجفاظ على سلامة انسحابهم.
وقال محمد علي الحكيم، في تغريدةعلى حسابه في "تويتر": "تبقى حماية الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية وسفاراتها مسؤولية العراق، تعهد بها بموافقته على اتفاقية جنيف".
وأضاف: "تحدثت مع السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة (عادل عبد المهدي) حول إنهاء الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية وسلامة الموظفين والمنشآت".
وتابع مشددا: "وصلت رسالة المحتجين وأصبحت سلامة انسحابهم ضرورة".
اقرأ أيضا: انسحاب المتظاهرين من أمام السفارة ببغداد.. وإدانات
وأعلنت السفارة الأمريكية لدى بغداد، الأربعاء، تعليق كافة العمليات القنصلية حتى إشعار آخر على خلفية الاحتجاجات العنيفة أمام مجمع السفارة على مدى يومين، قبل أن ينسحب المتظاهرون استجابة لمناشدة من هيئة "الحشد الشعبي".
وقالت السفارة في بيان، "بسبب هجمات الميليشيات في مجمع السفارة الأمريكية، يتم تعليق جميع العمليات القنصلية العامة حتى إشعار آخر".
ودعت السفارة، المواطنين الأمريكيين إلى "عدم الاقتراب من السفارة"، لافتة الى أن "القنصلية العامة الأمريكية في أربيل (شمال) مفتوحة للحصول على تأشيرة وخدمات المواطنين الأمريكيين".
واليوم الأربعاء، انسحب المحتجون العراقيون، من محيط السفارة الأمريكية وسط العاصمة بغداد، بشكل كامل، استجابة لمناشدة من هيئة "الحشد الشعبي" التي أكدت على أن رسالتهم وصلت.
والثلاثاء، اقتحم عشرات المحتجين الغاضبين، حرم سفارة واشنطن ببغداد، وأضرموا النيران في بوابتين وأبراج المراقبة والكرفانات (البيوت الجاهزة) التي تستقبل المراجعين، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب من إبعادهم من الحرم إلى محيط السفارة.
وتأتي الاحتجاجات ضد هجمات جوية شنتها القوات الأمريكية، الأحد، على كتائب "حزب الله" العراقي، أحد فصائل الحشد الشعبي، في محافظة الأنبار (غرب)، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلاً من الكتائب وإصابة 48 آخرين.