هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، الأربعاء، إن بلاده تسعى للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، عقب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبسيادتها على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وأضاف فريدمان، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: "الرئيس الأمريكي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل،ونقل السفارة الأمريكية إليها، وكذلك اعترف بسيادتها على مرتفعات الجولان، لكن الضفة الغربية هي الأصعب والأكثر تعقيدا من بين القضايا، بسبب التجمع السكاني الفلسطيني الكبير فيها".
وخلال حديثه بالمؤتمر، امتنع فريدمان عن استخدام تعبير الضفة الغربية، مكررا مرات كثيرة التعبير التوراتي يهودا والسامرة، التي أشار إلى أن فيها مواقع ذات أهمية تاريخية بالنسبة لليهود، مثل مدينة الخليل، ومناطق أخرى.
اقرأ أيضا: الاحتلال يعلن رسميا ضم مناطق (ج) في الضفة الغربية
يشار إلى أن السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، من أصول يهودية، ويتحدث العبرية بطلاقة، ويعيش في إحدى المستوطنات الإسرائيلية. بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
ويُعد فريدمان يمينيا متطرفا بشأن قضايا منها بناء المستوطنات والقدس؛ فهو يدعم توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، ويرى أن المستوطنات في الضفة الغربية "شرعية"، كما يعارض أي تسوية سياسية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني تقوم على حل الدولتين.