هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هدّد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بعدم مشاركة حركة "أمل" في الحكومة المقبلة، التي يرأسها حسان دياب.
وقال بري في تصريحات نقلتها صحيفة "الجمهورية"، إن مشاركته في الحكومة المقبلة، مشروطة باتباع القواعد المعمول بها.
وتابع: "إذا أرادوا أن يشكّلوا حكومة بالصورة الّتي يحضرونها، فأنا خارجها. إلّا أنّني لن أعطّل مسار هذه الحكومة، بل إذا شكّلوها سأنزل إلى المجلس النيابي وأمنحها الثقة، لأنّني مدرك تمامًا أنّني إن لم أمنحها الثقة فستسقط".
وأضاف: "لا أحد يقيّدني كيف سأسمّي أو من سأسمّي، أسمّي شخصيّة سياسيّة أو اختصاصيّة هذا شأني وحدي".
ونوّه نبيه بري إلى ضرورة ضم وزيرين على الأقل من الحراك الشعبي، مضيفا أنه "لو اقتضى الأمر اعتبروا هذا الحراك طائفة جديدة في لبنان".
وكانت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله، قالت إن بري يرفض حكومة سياسية اقترحها رئيس الجمهورية، ويرفض حكومة تكنوقراط يطلبها الرئيس المكلّف.
وتابعت بأن رئيس مجلس النواب يرى أن الحل الوسط المربح للجميع، هو "حكومة تكنوسياسية".
وأضاف: "لا أفهم كيف يطرحون معايير متناقضة. عندما يقول الرئيس المكلّف بأنه لا يريد وزراء سابقين، هل يفوته أنه هو أيضا وزير سابق؟ لم أمانع في حكومة من 18 وزيراً مع أنني في السابق، قبل تكليف حسان دياب، كنت ميّالاً مع الأسماء التي طُرحت لترؤس الحكومة إلى حكومة من 24 وزيراً بينهم ستة وزراء سياسيين من ضمن اقتناعي - وكنا قبل التطورات الخطيرة المتسارعة في المنطقة بكثير - بأن المطلوب للتحصين حكومة تكنوسياسية".
ويمتنع عن المشاركة في الحكومة المقبلة كل من كتلة "المستقبل" (19 نائبا من 128)، بزعامة الحريري، وتكتل "الجمهورية القوية" (15 نائبا)، التابع لـ"حزب القوات"، بزعامة سمير جعجع، وكتلة "اللقاء الديمقراطي" (9 نواب)، بزعامة النائب وليد جنبلاط.
وبجانب حكومة الاختصاصيين، يطالب المحتجون برحيل بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.
اقرأ أيضا: حاكم مصرف لبنان: لم نفلس بعد.. وقطر عرضت دعمنا