أقال رئيس
النيجر، إيسوفو محمدو، رئيس أركان الجيش، الفريق
أحمد محمد، بعد هجمات لمقاتلين أسفرت عن مقتل 174 جنديا على الأقل منذ ديسمبر/ كانون الأول.
جاء قرار الإقالة في أعقاب تقارير تفيد بأن عدد القتلى في هجوم مشتبه به، الأسبوع الماضي، على موقع للجيش، في منطقة غربي النيجر، ارتفع إلى 89.
وقال بيان رئاسي، الاثنين، إن رئيس الأركان، الفريق أحمد محمد، سيحل محله العميد الركن ساليفو مودي، الملحق العسكري السابق للنيجر في ألمانيا.
وأشار البيان إلى أن الرئيس أقال الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، ورئيس أركان القوات البرية، دون تفاصيل إضافية.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي كان يجتمع فيه إيسوفو وخمسة رؤساء من دول منطقة الساحل في فرنسا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة الأمن في المنطقة.
ويحضر القمة زعماء بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر موريتانيا، وتشكل تلك الدول المجموعة الخماسية لمنطقة الساحل التي تعمل مع فرنسا ضد تهديد المتطرفين في المنطقة.
وفي بيان صدر عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة إيسوفو، أعلنت الحكومة ارتفاع عدد القتلى في صفوف المهاجمين من 63 أعلن عن مقتلهم في وقت سابق إلى 77 مسلحا.
وقال المتحدث باسم حكومة النيجر، زكريا عبد الرحمن، الأحد، إن حصيلة قتلى الهجوم الذي استهدف، الخميس الماضي، موقعا عسكريا غربي النيجر ارتفعت من 25 إلى 89 جنديا.
والخميس الماضي، قالت وزارة الدفاع بالنيجر، في بيان، إن متشددين مشتبه بهم شنوا هجوما كبيرا على الجيش، ما أسفر عن مقتل 25 جنديا على الأقل".
وأضافت الوزارة أن 63 من المهاجمين قتلوا في الهجوم الذي وقع على بعد نحو 11 كيلومترا من الحدود مع مالي.
وفي 25 ديسمبر الماضي، قتل 14 جنديا على الأقل؛ جراء هجوم مسلح استهدف رتلا عسكريا في منطقة تيلابيري غربي البلاد.
وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول، تعرض معسكر للجيش بالنيجر قرب الحدود مع مالي لهجوم شنه "مئات" الإرهابيين، وأسفر عن مقتل 71 عسكريا، وفقدان آخرين.
وهذه الحصيلة هي الأفدح في صفوف الجيش النيجري، منذ بدء الهجمات الإرهابية في البلاد عام 2015.
ونفذ مسلحون متطرفون، منذ فترة طويلة، هجمات في جميع أنحاء المنطقة الصحراوية الشاسعة في الساحل الأفريقي، واختطفوا الأجانب، واستهدفوا المواقع الشهيرة لدى الأجانب.
وفشلت قوة عسكرية إقليمية وبعثة عسكرية فرنسية في وقف العنف.