هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت وسائل إعلان عبرية، عن مخاوف رسمية إسرائيلية من تصعيد فلسطيني تقوده حركة حماس، بالتزامن مع عقد قمة القادة والزعماء التي يستضيفها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وسط استعدادات أمنية كبيرة.
وذكرت القناة "13" العبرية
في تقرير لها مساء الاثنين، أن "إسرائيل حذرت حماس في رسالة نقلتها قبل
انعقاد قمة زعماء وقادة العالم خلال الأيام القريبة في مدينة القدس".
وجاء في الرسالة بحسب ما نقله موقع
"i24" الإسرائيلي، أنه "إذا عملت حماس
على تخريب قمة الزعماء والقادة، فلن يتردد الجيش الإسرائيلي بالرد بقوة، حتى عندما
يتواجد زعماء العالم هنا في القدس".
وأوضحت القناة أن "هناك تقديرات
إسرائيلية أن حماس قررت إثارة التصعيد مع إسرائيل على خلفية ما اعتبرته الحركة
تفاهمات عالقة حول التهدئة طويلة الأمد، وحول الرغبة في إظهارها القوة أمام
إسرائيل في الوقت الذي تغلق فيه مصر الصنبور أمامها".
ونوهت إلى أن "إسرائيل تفحص إن كانت حماس هي التي تقف وراء الهجمات بالبالونات التي تحمل متفجرات، ولا تستبعد احتمال محاولتها تخريب قمة الزعماء، إن كان ذلك من خلال مضاعفة إرسال البالونات التي تحمل متفجرات تجاه المناطق المحيطة بقطاع غزة، أو عن طريق الإتاحة للتنظيمات الصغيرة، إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل (الأراضي المحتلة)".
اقرأ أيضا: غزة.. تواصل إطلاق البالونات الحارقة وتحذير من عدوان جديد
وكشف أن جيش الاحتلال "يستعد من
خلال نشر القبة الحديدية، ووسائل أخرى"، موضحة أن "جهاز الشاباك يستعد
لعملية أمنية هي الأكبر في تاريخه، ستشمل تعبئة كاملة للوحدة 730، وحدة
الأمن الشخصية، من أجل تأمين جميع زعماء العالم الذين سيصلون الى إسرائيل، مع توقع
تصاعد التوتر الأمني في الأيام القريبة".
وتواصل إطلاق نشطاء من غزة خلال
الأيام الماضية، لعشرات البالونات الحارقة والمتفجرة من قطاع غزة باتجاه
المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع المحاصر، في تعبير عن الغضب الفلسطيني من
مماطلة الاحتلال في تنفيذ ما تم التوصل إليه عبر الوسطاء من إجراءات تخفيف الحصار
عن قطاع غزة.
ويجري الاحتلال الاستعدادات على قدم
وساق لاستضافة ما يسمى "منتدى الهولوكوست الدولي" بمناسبة "اليوم
العالمي للمحرقة"، والذي سيحتفل هذا العام بالذكرى الـ75 لتحرير معسكر أوشفيتز، الذي سيعقد يومي الأربعاء والخميس في متحف "ياد فاشيم"، بحسب موقع
"i24" الإسرائيلي.
وبين الموقع، أن العديد من قادة
العالم سيحضرون إلى فلسطين المحتلة، ومن أبرزهم: نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وأربعة ملوك، هم الملك الإسباني فيليب السادس، والملك الهولندي فيليم ألكسندر، وملك بلجيكا فيليب، ودوق لوكسمبورغ الكبير إنري وهو منصب موازي لملك، إضافة إلى 26 من قادة العالم
ونحو 46 سياسيا آخرين.
وأكد أن قوات الشرطة التابعة
للاحتلال، تستعد من خلال "قوات مضاعفة، لواحدة من أكبر العمليات الأمنية التي
تم تنظيمها في إسرائيل، حيث سيشارك في العملية التي أطلق عليها اسم "وجه
المستقبل" نحو 6300 جندي، وسيتم نشر الآلاف من قوات حرس الحدود والمتطوعين من أجل الحفاظ على النظام وتوجيه حركة السير في العملية التي ستستمر
أسبوعا".