هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر إن اللجنة العسكرية الليبية، المشكلة من قبل خمسة مسؤولين عسكريين من طرفي الصراع، ستعقد أول اجتماعاتها في جنيف.
وذكرت وكالة "رويترز" أن هذا الاجتماع من المقرر عقده الأسبوع الجاري.
وقبل يومين، قال مسؤولون وسكان إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر سعى لفتح جبهة جديدة بتحريك قواته باتجاه مدينة مصراتة، المتحالفة مع حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا.
وفي إشارة أخرى إلى تعثر هدنة هشة بين الجانبين، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن صاروخين سقطا على مطار معيتيقة في طرابلس، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين، وتضرر المدرج والمباني.
ولم تحمّل البعثة أي جهة مسؤولية هذا الهجوم، وهو الثاني في غضون أيام. ويستخدم المطار لإطلاق طائرات مسيرة مقاتلة وفرتها تركيا لمواجهة الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجيش الوطني الليبي، والتي أرسلتها الإمارات.
ويأتي هذا التصعيد بعد أسبوع من اتفاق الإمارات ومصر وروسيا، التي تدعم حفتر، وتركيا، التي تدعم الحكومة في طرابلس، مع الدول الغربية في برلين على السعي لهدنة دائمة، والالتزام بحظر الأسلحة القائم.
اقرأ أيضا: ما فرص انعقاد قمة "جنيف" حول ليبيا مع تواصل خروقات حفتر؟