هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وثقت منظمة حقوقية، أعداد قتلى الاغتيالات في مدينة عدن اليمنية، التي تعد عاصمة مؤقتة للحكومة، بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وبحسب "منسقية مناصرة ضحايا الاغتيالات في عدن" اليمنية، الأحد، فقد قتل 200 شخص في حوادث اغتيالات وقعت في عدن منذ العام 2015.
وأعلنت المنظمة غير الحكومية، تقريرها بحضور عدد من المحامين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني.
وقال المحامي أنور اليافعي، أحد مؤسسي المنسقية، خلال الندوة، إن جميع هذه الحالات "قيدت ضد مجهول".
اقرأ أيضا: "رايتس ووتش" تحمّل التحالف والحوثي مسؤولية الانتهاكات باليمن
من جانبها، قالت المحامية عفراء حريري، وهي أحد أعضاء المنسقية الحقوقية، إن "الاغتيالات جريمة جسيمة وتنتهي عادة إلى طريق مسدود، والأدهى من ذلك أنها تقيد عادة ضد مجهول".
واعتبرت حريري أن "الأجهزة الأمنية أداة من أدوات الاغتيالات، طالما أنها أظهرت حرجًا وعجزًا في متابعة وكشف مرتكبي تلك الجرائم".
وشهدت محافظة عدن خلال السنوات القليلة الماضية موجة اغتيالات كبيرة، طالت خطباء وأئمة مساجد وضباطا في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال القضاء.
اقرأ أيضا: معركة "نهم" مع الحوثيين.. هل تكون حاسمة أم تنشيط مؤقت؟
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة ومسلحي الحوثيين المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.